في بلدنا، أصبحنا نشهد كلّ أسبوع تقريبا “مليونية”. يكفي أن تدعو لتجمّع ما على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي وتدعوه مليونية، حتّى إن لم يحضر من المليون سوى ألف
‘الرهينة”، “الزلزال”، “براكاج”…هذه العناوين الّتي اختيرت للإضحاك في شهر رمضان، وقاسمها المشترك واحد: إخافة الضيوف إلى حدّ الرعب، لعلّ ذلك يستدعي قهقهات المتفرّجين ويعلي من نسب مشاهدة القناة
السّائد و المتعارف عليه عند المسلمين هو أنّ حوّاء خلقت من ضلع أعوج لآدم. فقد وردت العديد من الآحاديث الصّحيحة التي تؤكّد هاته المسألة و تبيّنها، من ذلك
عندما تحلّل البنية الخطابية و الفكرية للمجتمع التونسي، تتكشّف عن سكيزوفرينيا عميقة. ولعل ما يقال عن شهر رمضان أكبر دليل على ذلك. وما استفزني بصفة خاصة هذه السنة؛