مازلنا نعمل في إطار منظومة- منظومة التسامح- قد بلغت منتهاها وكأنّنا نحاول أن نبعث الروح فيها، في حين أنّ مصيرها أن تموت لتنبعث من رمادها منظومة التعايش.
يمكن القول أنّ العلمانية الجزئية زمن الانتقال الديمقراطي انتقلت من صيغة تأسيسية يحتكرها فقط النظام الحاكم إلى صيغة توافقية بين مختلف القوى السياسية عنوانها الدولة المدنية.