-1- اشرأبت الأعناق و شخصت الأبصار و تطلعت أعين المراقبين ظهيرة يوم الأحد 14 جويلية إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ترصد باهتمام أصداء المليونية الضخمة التي دعت إليها
عندما تحلّل البنية الخطابية و الفكرية للمجتمع التونسي، تتكشّف عن سكيزوفرينيا عميقة. ولعل ما يقال عن شهر رمضان أكبر دليل على ذلك. وما استفزني بصفة خاصة هذه السنة؛
يقول الصحفي لطفي حجّي في كتابه بورقيبة والإسلام: الزعامة والإمامة “يعدّ موقف بورقيبة من الصوم الحلقة الأضعف في تعامله مع الإسلام والّذي مكّن خصومه من استغلاله لما تضمّنه
رمضانكم مبارك. أعاده الله على جميع المسلمين بالخير واليمن والبركة. يأتينا رمضان في هذه السنة في عزّ الصيف، ليكون بذلك إسما على مسمّى، فالرَّمَض : حرقة الصيف .