يؤمن معظمنا أن الذاكرة جزء مهم من هويتنا، بل أنها تشكل أساس هويتنا. وهذه الفكرة منطقية، فالذكريات المتعلقة بتجاربنا هي ما يشكّلنا في نهاية المطاف، أليس كذلك؟ ربما
ما قدّمه الطّيب الجوادي في سيرته هو تدوين لتونس الستّينات وهي تخوض أولى تجاربها السياسية القاسية و"الفاشلة" مع النظام التعاضدي وهو أيضا سيرة الجمهورية التونسية بعد أكثر من
مثّل انتقال أوروبا من العصور الوسطى المتسمة بسيطرة الكنيسة والنظام الإقطاعي إلى العصور الحديثة التي صاغت تصورا جديدا للعالم تحولا جذريا أعلن عن ولادة تحولات فارقة أسهمت في
يأتي مقتل شرطيّة فرنسية على يد مهاجر تونسي ليشكّل حلقة إضافية في مسلسل الاعتداءات الإرهابية الّتي قام بها تونسيون في مختلف أنحاء العالم. صارت الأمثلة أكثر من أن
حسب آخر تقرير صادر عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (نشريّة شهر مارس)، سجلّ شهر مارس 2021 وصول 338 مهاجرا غير نظامي تونسي إلى السواحل الإيطاليّة مقابل 60
بقلم: حمزة عمر
يذهب شكري المبخوت إلى ما هو أعمق بكثير من هذه المقاربة البسيطة. منذ المقدّمة، يحاول الكاتب، انطلاقا من مناقشة أطروحة المرحوم عبد الله صولة حول الحجاج