نتيجة لهذا الضعف العربي والدعم الغربي وجدت إسرائيل نفسها في وضع الهجوم خاصة بعد نهاية حرب 1948

إنَّ دعمَ أحرار العالم للقضيّة الفلسطينيّة قدّمَ لهذه القضيّة ما لم تُـقَـدّمه لها أنظمةٌ سياسيةٌ ومنظّمات أممية

يساند بعض المثقفين الإسرائيليين فكرة قوات مفوّضة متعددة الجنسيات، لكنهم يودّون تجربة ذلك في غزة أولا

هل هناك غرف عديدة تم خلع أبوابها فعلا أم هناك توجه مباشر للغرفة السابعة التي تتعدد فيها المرايا التي تعكس صورة المرأة

هذا هو الخطر الأساسـي للتقويمات المرتكزة علـى الجانب الكَـمـيّ: إنّها تختــزلُ المشروعَ التربويَّ فـي ما يمكن حِسابُه وقياسُه ومقارنتُه

لقد وظّفت الحركة الصهيونية تلك الأساطير العنصرية من خلال تقسيمها للعالم ليهود وأغيار في تبنّي موقفها المبدئي من الإنسان العربي الفلسطيني

الكتاب يسقط في تناقض صارخ فهو من جهة إعلان عن مشروع سياسي لدولة ديمقراطية لليهود وهو من جهة أخرى عزف على الوتر الديني والروايات التوراتية غير التاريخية.