إنّه لمن الأدبيّات الدستوريّة و السياسيّة الثّابتة أن تؤدّي الثورات الشعبيّة إلى مقاطعة الماضي مقاطعة جذريّة و أن تقوّض الأنظمة التي أطاحت بها تقويضا كاملا. لذلك، كان من
إعلان واحد على القناة الرسمية التونسية (شاهدته صدفة!) جعلني أهيم في الشوارع على غير هدى..لم تكن المكافأة الموعودة هي غايتي و أنا أسير عبر الدروب متفرسة في الوجوه
انتظمت يوم الأحد 15 ماي الدورة الثالثة للجامعة المفتوحة لمنظمة ألتايير العالميّة تحت عنوان “تحديات الاقتصاد التونسي بعد الثورة”. و كان السيد فتحي الشامخي، الأستاذ الجامعي والباحث بجامعة
تركت المترو يتجاوز محطة التحرير حيث أقطن و نزلت بكل فضولي و لهفتي في حي التضامن أحث الخطى نحو منزل عمتي.. في حي التضامن..عند الباب، استقبلتني ابنة أختي
إنّ المتأمل للحركات الإحتجاجية اللتي شهدتها بعض المناطق الصناعية بتونس ضد التلوث و ما يسببه من أمراض تهدد صحة الإنسان إضافة لآثاره على المحيط و مكوناته، يستطيع الجزم