صار جليّا للجميع ما تشهده الجامعة التونسية من تفريغ ذاتي لأي قيمة إنسانية من خلال إهمال الاختصاصات التي من شأنها مدّ المجتمع مستقبلا بكفاءات لها القدرة على تحليل
يقع تحويل وجهة الثورات والانتفاضات التي تقوم بها "العامة" لصالح رموز جديدة للاستبداد وتُطوى تحرّكات العوام والمهمّشين والمُغيّبين عنْوةً في ثنايا التاريخ دون أن ترى نور الاعتراف
هذه أم السجين تبرر حكم بورقيبة في ابنها وتبقى على إكبارها للزعيم فالمعادلة سهلة: بورقيبة يرى أمرا وولدها ورفاقه يرون أمرا آخر والسجن نتيجة طبيعية للصدام.