من خلال متابعتي لنشرة الأنباء الرئيسية طوال الفترة السابقة، لاحظت أن طريقة التعاطي مع ملف الاقتتال في ليبيا تتسم بالتحامل على النظام والانحياز التام للمعارضة ويظهر ذلك من
جميعنا نعيش على نبض الأحداث التي تشهدها ليبيا منذ عدّة أشهر نتفاعل معها وتحرك فينا مزيجا من المشاعر الجياشة ولا غرابة في ذلك فليبيا هي البلد العربي المسلم
يعيش العالم العربي مند أشهر على وقع ربيعه الزاهر الذي نجح في الإطاحة ببعض الأنظمة وفي زعزعة الأرض تحت أخرى انتظارا لالتحاقها بركب الزائلين … وفي هذا الربيع
بعد طول انتظار، سلّمت المحكمة الخاصة بلبنان القرار الاتهامي فيما يخص واقعة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل ” رفيق الحريري” إلى الدولة البنانيّة يوم 30 جوان 2011.. ولم
أذن مجلس الأمن في قراره 1973 (2011) المؤرّخ في 27 مارس 2011 حول ليبيا للدول الأعضاء في منظمّة الأمم المتّحدة بـ “اتخاذ جميع التدابير اللازمة…لحماية المدنيين والمناطق الآهلة بالسكّان
الشعب يريد إسقاط النظام“ كان الشعار الذي انطلق مدوياً. من حناجر التونسيين بدأ ومن ثم المصريين كهدفين واضحين لانتفاضتهما ضد الأنظمة الحاكمة ، هذه الصرخة دوى صدها في
لا يختلف إثنان من العقلاء على أن الثورات العربية المتتالية قد أربكت ولا تزال كل الحسابات والمعادلات التي أرستها القوى المهيمنة على المنطقة و في مقدمتها الولايات المتحدة