إنّ هذا التحوّل في أشكال وطرق التعبير صاحبه تحوّل في المضامين والموضوعات فلم تعد المسألة الاجتماعيّة ممثّلة في الفقر والبطالة وتدنّي مستوى المعيشة هي شعار المرحلة
يتضح اذن أن ”السيادة الشعبية“ التي جسدتها على الأقل التحركات الاحتجاجية الملاحظة هي سيادة لها غايات، دوافع، آليات وسلوكيات مختلفة ولا تعكس ترابطا إلا في مناسبات أو أطر
إن الجهل بخصائص الجسد الانثوي وغياب الثقافة الجنسية العلمية، يفسر عدم استعداد أو قدرة الفتيات على مواجهة مختلف مراحل حياتهن كنساء سواء عند البلوغ او انقطاع الحيض
تأثث ذلك المشهد (السياسي) برغبة جماهيرية فوّضت مسؤولياتها إلى من ينوبها عن طريق الانتخاب، وغالبا يتم الاعتماد على جوانب وجدانية-عاطفية في اختيار الشخصيات السياسية.
كان الأمازيغ يتعرضون للتضييق أمام محاولاتهم لفرض لغتهم داخل الفضاء العام. كما رفضت الحكومات التونسية كل المطالب بإدراج اللغة الأمازيغية في المناهج الدراسية