لئن أصبحت حرية المعتقد اليوم إحدى أهم الحقوق التي تضمنها المواثيق والقوانين الأوروبية والدولية فإن ذلك الحق قد ولد بعد مخاض عسير باعتبار تعرضه تاريخيا للنفي والإنتهاك باسم
نتيجة لسيادة فكر أهل الحديث في الأمة الإسلامية التي امتزج فكر الإسلام الصافي لدى بعض طوائفها برواسب موروثاتها الثقافية القديمة، ونتيجة لتبني السلطة لفكر الإرجاء انتشرت في الأمة
في مواجهة بعض الجماعات الّتي ترى أنّ الديمقراطيّة بدعة غربيّة غريبة عن مجتمعاتنا العربيّة الإسلاميّة وعن موروثنا الديني، يحاول بعض المفكّرين الاستناد إلى مفهوم الشورى في الإسلام لإثبات
وصلتني منذ مدّة طويلة رسالة عبر البريد الالكتروني أقل ما يمكن في وصفها أنّها مرعبة. تروي هذه الرسالة “حياة” امرأة بعد موتها داخل قبرها في تفاصيل دقيقة مخيفة
رحل نظام الدكتاتورية وها نحن اليوم انتخبنا نظاماً تحملنا فيه مسؤولية اختيارنا وبقي حال المنتخب كما عهدناه فالتصرفات والسلوكيات في المجتمع التونسي لم تتغير ولم نلتمس بوادر التغيير
أنشأت صديقتي منذ عامين تقريبا صفحة على الفايسبوك اسمها الأندلس.. بها الآن أكثر من خمسون ألف محب للأندلس ومهتم بأمرها متعطش لقراءة تاريخ ليس بالبعيد .. تاريخ خلّده