عرفت المجتمعات الحديثة ثورة معلوماتية أدت إلى إلغاء الحواجز والمسافات بين الشعوب والحضارات وحوّلت العالم إلى قرية كونية. فظهر معها مصطلح ” العولمة” الذي أدى بدوره إلى طرح
يقول “فولتير”: ” أنا لست من رأيكم ولكنني سأصارع من أجل قدرتكم على القول بحرية ” . مفعم هو تاريخ إنسانيتنا بنضالات المفكرين والأدباء والفلاسفة… من أجل مطلب
لئن أصبحت حرية المعتقد اليوم إحدى أهم الحقوق التي تضمنها المواثيق والقوانين الأوروبية والدولية فإن ذلك الحق قد ولد بعد مخاض عسير باعتبار تعرضه تاريخيا للنفي والإنتهاك باسم
نتيجة لسيادة فكر أهل الحديث في الأمة الإسلامية التي امتزج فكر الإسلام الصافي لدى بعض طوائفها برواسب موروثاتها الثقافية القديمة، ونتيجة لتبني السلطة لفكر الإرجاء انتشرت في الأمة
في مواجهة بعض الجماعات الّتي ترى أنّ الديمقراطيّة بدعة غربيّة غريبة عن مجتمعاتنا العربيّة الإسلاميّة وعن موروثنا الديني، يحاول بعض المفكّرين الاستناد إلى مفهوم الشورى في الإسلام لإثبات
وصلتني منذ مدّة طويلة رسالة عبر البريد الالكتروني أقل ما يمكن في وصفها أنّها مرعبة. تروي هذه الرسالة “حياة” امرأة بعد موتها داخل قبرها في تفاصيل دقيقة مخيفة