بقلم: أمل المكي تنويه: هذا المقال ليس تغطية اعلامية لفعاليات الملتقى بل هو حصيلة انطباعات تكوّنت بفعل حضوره. بدأت أكتب مقالتي هذه فيما صوت الأذان يعلو في
كان مسرح المركز الثقافي الجامعي حسين بوزيّان يعجّ بالجمهور يوم أمس…مئات من المتفرّجين تزاحموا لمشاهدة مسرحية “مراحيل” في مشهد غير معهود في المسرحيات “الجادة” في غير أيّام قرطاج
في ساحة “المركز الثقافي الجامعي حسين بوزيان” ،كانت مجموعة من الشباب المتحمّس للفنّ الملتزم ترفع عقيرتها بالغناء في انتظار السماح بدخول قاعة العرض… الوافدون ممّن لم يبالوا ببرودة
في بلدنا، أصبحنا نشهد كلّ أسبوع تقريبا “مليونية”. يكفي أن تدعو لتجمّع ما على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي وتدعوه مليونية، حتّى إن لم يحضر من المليون سوى ألف
‘الرهينة”، “الزلزال”، “براكاج”…هذه العناوين الّتي اختيرت للإضحاك في شهر رمضان، وقاسمها المشترك واحد: إخافة الضيوف إلى حدّ الرعب، لعلّ ذلك يستدعي قهقهات المتفرّجين ويعلي من نسب مشاهدة القناة
عدت ذلك اليوم، على غير العادة، مسرعة نحو ركني لأختلي بنفسي. وقبل أن أفكّر في المكان الذّي سينعم باحتضان ذهبي النفيس بعيدا عن أعين الصديقات، جلست ورحت أصغي