إنّ الظواهر والتفاعلات السياسية التي برزت بعد 14 جانفي ليست في أصلها بالجديدة، فالإسلاميون واليساريون والقوميون والتقدّميون كلها تيارات قديمة التواجد ولكن تعبيراتها وتحركاتها كانت محتشمة لغلوّ القبضة
من جديد يعود “القماش” ليغزو الساحة الوطنية فيملأ الدنيا و يشغل الناس..بالأمس كان الحجاب و اليوم صار النقاب القضية..و وسط الزحام علت التكبيرات للإله و الصلوات لوجهه و
كيف نفهـم تهافـت الأحزاب و بعـض المنظمات ذات التوجـه العلماني و النخب التـي تسيـر فـي ركبهـا علـى المبالغـة فـي الدفـاع عـن حقـوق المـرأة بـل طـرح “مراجعة” النص القرآني
ما إن انتشر خبر ترشيح المدوّنة التونسيّة لينا بن مهنّي لجائزة نوبل للسلام لسنة 2011، حتّى انقلب الفايسبوك رأسا على عقب…وتجنّد عدد كبير من المناضلين الافتراضيين إلى التشكيك
أكثر من ستّة أشهر مرّت على كارثة فوكوشيما: تسونامي وآلاف القتلى، إنذار مفزع بكارثة نوويّة ومواطنون برهنوا مرّة أخرى عن مقدرة عالية في حسن التصرّف وعمق الإيمان بمبادئ
إنّ المظالم الانسانية في هذا الكون كانت ولازالت متواصلة من إحتلال وقتل وإغتصاب للأراضي وعدوان دولة على أخرى أو إعتداء جيش على من وكل له حمايته… ثم تأتي