الوداع…..يا قلب الأسد
|امتدت يد الغدر لتختطفك علها
تسكت صوت الحرية
تطفئ شمعة الأمل
تقمع جذوة الحقيقة
و تعدم حب البلاد
لأنك صاحب الحجة و زعيم البرهان…..لأنك
لأنك صوت الحق…..لأنك حليف الكادحين….لأنك
لأنك لا تجامل لا تهادن لا تساوم……لأنك
لأنك و لأنك و لأنك و لأنك ……
لأنك اختزلت الصوت و الصدى….
لأنك شعاع شمس ونور قمر و شهاب في الليل….
هكذا تحديت طيور الظلام……
أرقت عيونهم بل قل مستنقعات الحقد و الكراهية
طيور الظلام هذه…….. لا تضحك، لا تغني………
لا ترقص لا تحلم لا تحب……تكره فقط………
و أنت يا شكري تحب الحياة….تعشق الحياة
لذلك اغتالوك في الصباح….. لأنك… لأنك
لأنك تحب الصباح و قهوة الصباح………
لأنك أفسدت تجارتهم و كشفت دناءتهم
لأنك كنت اليقظة و العين الساهرة
قضيت نحبك بيد آثمة و رصاص غادر
حنظلة الصغير يبكي….يبكي…..يبكي
الدموع تتدافع من عينيه و هو يسأل
” أين شكري، هل التحق بناجي يا ترى ؟”
في بيوت الله……بالكفر رجموك
في بيوت الله….دمك أهدروه
ذبحوك ألف مرة قبل أن يغتالوك آخر مرة
سؤال: لماذا قدر الشجاع أن يغتال ….؟
سؤال: لماذا قدر المسار أن ينتهي في منتصف الطريق….؟
سؤال : لماذا تضرب المأساة حيث تزهر ورود الأمل ؟
الجواب عن كل سؤال : قدرنا أن نكتب على ورق يحترق !
الوداع يا شكري ……. الوداع يا قلب الأسد