هم الأغنياء …يستبطئون الموت..لأنهم مستمتعون بالحياة..ببهرجتها ..ببريق واجهتها المغري…بكنوز من وهم.. وهم الفقراء..يستعجلون الموت..لأنهم ينتظرون فردوسا سماويا يعوضهم عن حرمانهم في الدنيا…ونحن الجالسون هاهنا على قمة الألم..نخيط أثوابا من
أدرك منذ كلماتها الأولى أنّها لن تتركه بسهولة. دخلت المقهى وهو يجلس وحيدا، كعادته، يطالع رواية “الغثيان” لسارتر ويرفع عينين جامدتين إلى النافذة يتأمّل قطرات المطر تتجمّع وتتحوّل
ٱكتب يا عدل الإشهاد… أنا فلانة بنت فلان… ٱعلن اليوم قبولي الزواج بفلان… وتنظر الفتاة المغمورة بالسعادة والإثارة إلى الرجل الذئب القابع الى جانبها ويحرص هذا الأخير على اصطناع
وهكذا انتهت الثورة التي أعلنها جسدي ذات تظاهرة كنت أشارك فيها فاستأنفت مظاهر الحياة فيه سيرها العادي،بل و كلّفتُ بعض أعضائي بتغيير شعارات قديمة بالية كـ”جودة الحياة” و”بالأمن
أثناء المشاركة في إحدى المظاهرات المطالبة بإسقاط النّظام سمعت صوتا خافتا كأنّه منبعث منّي غير ذاك الذّي يصدر عنّي فتجاهلته خاصّة و أنّ الهدير من حولي قد جعلني