بقلم أنيس عكروتي وأحلام علوي فلنتحدث قليلا ياهذا.. عما يراودني من بكاء وعما يراودك من ألم فلنتحدث دون كلام، فقد حرم الكلام بيننا.. منذ سنين صغري ومنذ العدم..
لا تلـــمني إن عــشـت بـعــدك دهــــــــرا ورأيـــــــــت الأحــــلام تـبــزغ فــــجــــــرا إنّني أحيا، والحـــيـــــــاة اخـــتــيـــــــــــار كان من أمــــري، تحت ظــلّـك، عســـــرا كان قــيـــدي منّــــي ســــوارا خــفيّـــــــا وكــــذاك الأوهـــــام تـــــبـــدع
الاثنين يوم صعب المراس، بداية الأسبوع و العادة المملة: الذهاب إلى العمل: إنها الحتمية الروتينية. كان نصيبي من النوم ليلة الأحد بضعة ساعات. لم أصمد أمام غواية الفايسبوك،
لا شيء يبقى على حاله..هي الحياة هكذا..تقتضي أن تتغير الأشياء والأحوال.. فبقاء الشيء أو الحال على نفس الهيئة طويلا يثير الشكوك ويبعث على الحيرة.. لذلك تسعى الفتاة فينا