ثنائية الوهج

تكسّر الموج

ساعة نعاس الأحداق،

كنتُ أرى

في دمي اللّهاث

وأسمع شهقة الشّوق،

نزوات الحنين المجنون،

أنسى التريّث

ألغي التقاط أنفاسي

أمارس فيه الغرق،

في كامل اختناقي،…

أبوح بكامل عذوبة خمر وحدتي،

كان

رجلا من جذوة ولهيب،

كان

يمحو مفاهيم زمن العصيان

لرجل الّرماد والغبار

عندما لا يغريني بالبقاء

يبحث عن

امرأة من رغبة و نار،

ينظر إليّ بعمق،

مشمسا،

يُفكّك غيماتي

ويمنّي النفس

بكامل صحوته منّي،

قُبيل الرّحيل الأخير،

يلثم رقبة الكلمات الشهيّة

ليلة زفاف عرائس الحلوى،

بمذاق السّكر السحري،

يريدني أن أكون،

يهمس لي:”تريّثي،

التقطي أنفاسك

بين ضمّة

وضمّة

بين قبلة

وأخرى…”

أبتسم

وتصعد غيمة النّاي

عنان الّسماء

فيعترض سبيلي

مهلّلا،

ما بين لثغة وأخرى،

معه جسدي ممشوق الرّغبة

كلّما استبق هو

تفاصيل مغامراتنا،

يرفض معي

أن يكون

رجل الممالك المهزومة

وقد تبخرّت انتصاراته

أمام نزيف أحلامي

بلا نهاية…

Please follow and like us:

اترك رد

Verified by MonsterInsights