رغم نزوع فئة غالبة من المجتمع التونسيّ حديثا إلى التديّن، فانّ آفات أخلاقية عديدة ظلّت تنخر جسده بشكل مفارق.. وفي ظلّ تواصل الارتشاء والرشوة وعموم الفساد سائر البلاد
إذا ما تصفّحنا أعداد الرائد الرسمي للجمهوريّة التونسيّة لسنة 2012، يسترعي الانتباه قلّة عدد القوانين المنشورة. فإلى حدود نهاية شهر ماي 2012، لن نجد إلا قانونا وحيدا هو
نتيجة لسيادة فكر أهل الحديث في الأمة الإسلامية التي امتزج فكر الإسلام الصافي لدى بعض طوائفها برواسب موروثاتها الثقافية القديمة، ونتيجة لتبني السلطة لفكر الإرجاء انتشرت في الأمة
أكثر من خمسمائة يوم مرت على هروب بن علي مكرس الفساد والمحسوبية في المجتمع التونسي ومهندس آلة القمع المستبد ولكن مرت الأيام ولم تحقق أهم استحقاقات الثورة :
متى ستنتبه السلطات إلى مسألة الانتصاب الفوضوي أمام جامع الفتح بالعاصمة ؟؟؟؟ شدّت انتباهي حادثة هي ليست الأولى من نوعها أمام جامع الفتح بالعاصمة..فقد قامت مجموعة ممن يصفون