تحقيق :عندما تأكل التونسية بثدييها !
|رغم نزوع فئة غالبة من المجتمع التونسيّ حديثا إلى التديّن، فانّ آفات أخلاقية عديدة ظلّت تنخر جسده بشكل مفارق.. وفي ظلّ تواصل الارتشاء والرشوة وعموم الفساد سائر البلاد ، تطفو على السطح هذه الأيام ظاهرة “البغاء الليلي” مورّطة آلافا من التونسيات في علاقات مشبوهة بشباب وكهول ليبيين تحكمها جدلية المال والجسد… وكأنّما المثل القائل “تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها” قد غدا عاجزا أمام نظرية بيع الجسد من أجل بلوغ الرفاهة…
“تونس الفتاة” تابعت ملفّ “فتيات الليل” فكان هذا التحقيق.
هنّ بنات جيراننا وحيّنا ومدينتنا…
محمّد ،سائق سيارة أجرة منذ ما يزيد عن 9 سنوات، ويعتقد أنّه بحكم عمله أصبح ملمّا بأحوال المجتمع التونسيّ أكثر من أيّ عالم اجتماع مختصّ… “لماذا تقدم فتياتنا على بيع أجسادهنّ لليبيين؟ لأنّهم يدفعون أكثر من غيرهم.. وسترين عندما يكثر توافد القطريين والخليجيين بصفة عامّة على تونس ،كيف أنّ أسهم الليبيين ستتراجع أمامهم..”
و يضيف بعد أن يعدّل مرآة سيارته الأمامية ” أنا شخصيا أعمل في المساء والليل وأترك السيارة للـ”صانع” خلال ساعات الصباح… ولذلك فأنا أتحدّث عن خبرة.. هؤلاء الفتيات اللواتي يركبن سيارات التاكسي عند الساعة الواحدة صباحا أو الثانية هنّ بنات جيراننا وبنات حيّنا ومدينتنا ..أكاد أعرفهنّ واحدة واحدة…فيهنّ خرّيجة الجامعة والطالبة وحتى التلميذة … عندما يركبن معي النهار يكنّ عاديات جدّا من حيث اللباس..لكن أراهنّ في الليل وقد اختلف “اللوك ” تماما.. فمتطلّبات عملهنّ تفرض عليهنّ لبس القصير والضيق من فساتين السهرة ووضع ماكياج ثقيل وكثيرات من بينهنّ يشربن الخمر…
ربّي يهدي… اللّيبيون كانوا في السابق يتزوّجون الفتاة التونسية لأنها صعبة المنال عناية عن جمالها وثقافتها ، واليوم ، من الذي سيفكّر في الزواج بفتاة من عندنا ما دام قد حصل عليها مسبقا ب100 دولار وثوب ؟”
أمّا “المنصف”، 45 عاما، فلديه رأي آخر:” لا أظنّ أنّ غاية البنات من وراء الخروج مع هؤلاء الليبيين هي المال.. فمن هذه التي ستتحمّل غباء رجل طيلة سهرة كاملة من أجل حفنة من الدينارات؟ لو أنني كنت فتاة لما فعلتها.. أنا أعرف هذا الصنف من الرجال القادمين من ليبيا بغرض المتعة فهم الأشدّ غباء، بل ولا يحسنون الكلام وكلّ المواضيع التي يتحدّثون فيها تافهة… أظنّ أن هناك سببا لا نعلمه خلف هذه العلاقات ..فهؤلاء الفتيات بالتأكيد يعانين من مشاكل في عائلاتهنّ ونقص في الاهتمام والإحاطة ولذلك ربّما يحاولن الغروب من مشاكلهنّ بالسهر مع الليبيين والضحك عليهم قليلا..”
على السلفيين محاربة الدعارة!
يبدو على “صالح” ،32 سنة، الانفعال وهو يجيب على سؤالنا حول موقفه من “راكبات الليل” .. فيقول ” لا أعرف ما تفعله هؤلاء الفتيات خارج بيوتهنّ في ساعة متأخرة من الليل وهنّ في كامل زينتهنّ وتفوح من أفواههنّ كلّما تكلّمن رائحة الخمر… يذهبن إلى المراقص؟ إلى العلب الليلية؟ إلى مطاعم فاخرة؟ لا أفهم من أين يأتين بكلّ هذه الأموال لإنفاقها على هذه الشاكلة لو لم يكنّ يمارسن الدعارة! وليس ذلك مقتصرا على الليبيين فحسب، فكثير من شباب تونس يملكون المال وبالتالي يملكون ما شاءوا من الفتيات والنساء… منذ بداية فصل الصيف وأنا أقلّ كلّ ليلة فتيات إلى منازلهنّ بعد قضاء سهرة حافلة… والمثير للحنق أنهنّ في غالبهنّ من متساكني الأحياء الفقيرة والمتوسّطة التي يغلب عليها الطابع المحافظ.. إذن يحقّ لنا أن نسأل أين هم آباؤهنّ وأمّهاتهنّ ؟؟ ما دام دور الأولياء قد أصبح معدوما فعلى طرف آخر أن يتدخّل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من فتيات جيلنا..”
و بعد صمت قصير تعمّده لتفكير أو تشويق، أضاف المنصف ” لهذا السبب تكره الفتيات التيار السلفيّ..لأنهنّ يعلمن أن السلفيين وحدهم قادرون على إعادتهنّ إلى الطريق المستقيم… ولكن كيف يستطيع رجال متديّنون ويخشون الله السكوت عن هذا الوضع؟ ما دام الآباء ينامون في الليل قريري الأعين وبناتهنّ يلهثن خلف المال الليبي فعلى السلفيين التدخّل لمنعهنّ وردعهنّ ومحاربة الدعارة.”
إنهنّ جميلات …
بدا “عماد”، 27 عاما، وكأنما كان ينتظر السؤال حول هذا الموضوع كي ينفّس عمّا بداخله من ألم : ” فتيات الليل اللواتي أقلّهن إلى منازلهنّ بعد السهرة أجمل نساء تونس..إنهنّ خيرة هذا الجيل من النساء… قدود هيفاء، عيون واسعة ذات رموش كثيفة يزيدها الكحل غموضا قاتلا، وجوه تكاد تضيء عتمة الليل، سيقان جميلة ملفوفة كأنها سيقان عارضات أزياء… وملابسهنّ كلّها رائعة كأنما صمّمت خصّيصا من أجلهنّ… إنهنّ فتيات جميلات ..”رأس مالهم عليهم” فمن حقّهنّ أن يتمتّعن بما وهبه الله لهنّ من جمال ودلال… أنا شخصيا لا ألومهنّ، إذ كيف سيعشن أفضل عيشة ويرتدين أجمل الثياب ويرتدن أفخم المطاعم والعلب الليلية لو لم يفعلن هكذا؟ المال في تونس غدا كالهلال يظهر بعض الوقت ويختفي كامل الشهر.. أمّا عند الليبيين فهو متوفّر بـ”الهلبة”.. فلم لا ينتفعن بقدر منه؟ “.
وأضاف ” ما يحزنني هو أنّ هؤلاء البنات سيأفل نجمهنّ يوما ما عندما يكبرن في السنّ ويخبو جمالهنّ..عندها سيندمن ولو قليلا لأنهنّ لم يحسنّ استغلال جمالهنّ في تحصيل زوج مناسب يسترهنّ ويحميهنّ… وما يحزنني أكثر أننا نحن الرجال ننظر إلى هؤلاء الفتيات الجميلات عاجزين ، فنحن غير قادرين على توفير المال الكافي للحصول عليهنّ وبالتالي نتزوّج فتيات عاديات الجمال تختارهنّ لنا أمّهاتنا.”
تبّي بنات؟
روى لي صديق ليبي على الفايسبوك كيفية حصول الليبيين في تونس على فتيات فقال ” لي أصدقاء كثر زاروا تونس وعادوا يتشدّقون بمغامراتهم مع فتيات تونسيات جميلات… وكنت أسألهم عن طريقة تعرّفهم اليهنّ فيقولون أنّهم يتلقّون عروضا من أشخاص في الشارع بمدّهم بفتيات ونساء!
حيث أنّ هناك رجالا ونساء ( عجائز أحيانا) يعرفون الليبي من لوحات سياراته وسحنته فيقتربون منه ويقولون له “تبّي بنات”؟ وساعتها يعود الخيار الى الليبي في الموافقة من عدمها ثمّ المرور إلى مرحلة “المواصفات”.. حيث للطالب الليبي حرية اختيار المواصفات التي يريدها في الفتاة ويتولّى عارض الخدمة مهمّة احضار فتاة تشتمل على المواصفات المطلوبة.”
لكن لـ”عبد الواحد ” ، مهندس بترول 26 عاما، رأي مخالف تماما لمواطنه … التقيناه أمام إحدى المصحات الخاصة وكان ينتظر خروج والدته المريضة.. فاغتنمنا الفرصة لسؤاله عن موقفه من سلوكيات بعض الشباب الليبي في تونس… فقال أنه لم “يسمع مطلقا بشباب ليبي يخرج مع فتيات تونسيات..” وأضاف ” الشباب الليبي محافظ ومتديّن في غالبيته فهو لا يشرب الخمر ولا يتّخذ خليلات ومن العيب والحرام تشويه سمعة الشباب الليبي..”
و قال أيضا ” هناك بعض الدول تسعى لتشويه صورة الليبيين وإظهارهم على أنّهم وحوش ومهووسون بالجنس.. وهذا ليس صحيحا فالمرأة الليبية محترمة ومصونة ولا أحد في بلدي يفكّر في استغلالها لقضاء حاجته منها… وأنصح شباب الدول الأخرى أن يتوبوا إلى الله ويصلحوا حال بناتهم.”
تورّطت مع شرطة الأخلاق الحميدة !
بالعودة إلى أصحاب سيارات الأجرة، الذين يبدون معنيين أكثر من غيرهم بالموضوع، قال “سفيان” وهو أجير يعمل ليلا : ” ركوب هؤلاء الفتيات معي في الليل كاد يتسبّب لي بمشكلة مع شرطة الأخلاق الحميدة ذات مرّة…حيث أنني كنت ليلتها عائدا من “حلق الوادي” إلى منزلي بعد انتهائي من العمل وقد أنزلت اللوحة العليا للتاكسي للدلالة على ذلك…عندما استوقفتني فتاتان وطلبتا مني أن أقلّهما إلى حيّ الزهور.. أخبرتهما أنني أنهيت العمل ولا يمكنني اصطحابهما فترجّتاني أن أفعل.. في الحقيقة، لقد أثارتا شفقتي وفكّرت ساعتها في ما قد تتعرّضان له من مخاطر لو بقيتا طويلا في الشارع وهما مرتديتان ” فساتين مختصرة” على تلك الشاكلة.. فسمحت لهما بالركوب خاصة وأنني أقطن غير بعيد عن حيّهما…لكننا لم نسر طويلا حتى أوقفتنا دورية شرطة. ولأنني كنت أسير دون لوحة وإحدى الفتاتين جالسة في الكرسي الأماميّ فقد ظنّ الشرطي أنّهما بصحبتي وطلب منّي أوراقي..ثمّ التفت إلى الفتاتين وبدأ يسألهما عمّا تفعلانه في هذه الساعة المتأخرة من الليل خارج منزلهما… وبدأت البنتان في البكاء وجعلتا تقولان له أننا أصدقاء وأنني قد أخذتهما لقضاء سهرة بريئة في “حلق الوادي”..
و لأنني لم أشأ التورّط ، خاصة وأن الشرطي قد انتبه إلى رائحة الخمر والتبغ التي تفوح منهما، فقد خرجت من السيارة وقصصت عليه ما جرى منكرا أيّ علاقة لي بهما..الحمد لله أنّ الشرطي صدّقني خاصّة وأنّه لم يرتح لمظهر الفتاتين.. فطلب منهما النزول واصطحبهما إلى منزلهما قائلا أنه لن يأخذهما إلى المركز بل سيكتفي بتوبيخهما أمام عائلاتهما.”
إنهنّ يجنين أكثر من راتب وزير..
كان لا بدّ من السؤال بخصوص ما تجنيه “فتيات الليل” من أصدقائهنّ الليبيين.. إذ من غير المنطقيّ أن يفعلن ذلك من أجل 30 أو 40 دينارا ..فمبلغ ضئيل كهذا لا يغيّر حياة بالشكل الذي يبغينه..
و ذلك ما أكّده “ابراهيم” ،42 عاما، عندما حدّثنا عن حريفاته اللواتي يتّصلن به من محلّ سهرتهنّ ليطلبن منه القدوم لاصطحابهنّ إلى البيت.. حيث أنّ أجرة التاكسي تفوق كلّ ليلة 20 و30 دينارا..
و يضيف ” أجرتهنّ لا تقلّ مطلقا عن 200 أو 300 دينار وقد تصل إلى 500 دينار عندما يكون الرجل من جنسية ليبية مثلا.. وبحكم عملي المتواصل لحسابهنّ فقد كان بإمكاني أن أسألهنّ حول سبب قيام فتيات ونساء في جمالهنّ بذلك.. وكانت الإجابة دائما متشابهة، فإمّا أنّهنّ فوّتن فرصة الحصول على زوج وعلى حياة اجتماعية وإمّا أنهنّ كنّ ضحية تفكّك أسريّ…”
و يؤكّد “ابراهيم” أنّ عدد “فتيات الليل” يقدّر بالآلاف لا بالمئات فحسب … وأنّهن يجنين من 2000 إلى 3000 دينار كلّ شهر ممّا يؤمّن لهنّ المسكن اللائق والحياة الراقية وبالتالي الحماية من نظرة المجتمع السلبية.
وين نسمع كلمة المنار نتفجع !
“منى”، 26 عاما، تعمل باحدى المؤسسات في المنار. تروي قصّتها مع أحد سائقي سيارات الأجرة ضاحكة :” ذلك الصباح كنت ذاهبة إلى عملي ولأنني تأخرت في النهوض من النوم فقد اضطررت الى ايقاف تاكسي.. صعدت في المقعد الخلفيّ وقلت للسائق ” المنار يعيّشك”… فإذ به يلتفت إليّ ممعنا التحديق بي وسألني “وين في المنار؟” وعندما أجبته أنني ذاهبة إلى عملي في مؤسسة (س.) بدا عليه الهدوء ..ثمّ أخبرني ونحن في الطريق عن سرّ سلوكه ذاك قائلا أنه كلّما طلبت منه فتاة جميلة أن يقلّها إلى المنار يصاب بالذهول والخوف عليها.. وفسّر لها أنّ مقاهي المنار ومطاعمه وشققه قد تحوّلت إلى بؤر دعارة يقصدها الليبيون للتعرّف على فتيات تونسيات واصطحابهنّ لقضاء وطر…
مضيفا ” كنّا نظنّ أنّ هذه الأشياء تحصل فقط في الضاحية الشمالية لكن ها أنّها بدأت تغزو الأحياء القريبة منا …لم يعد هناك مكان في تونس للناس الطيبين . المال هو السيّد.”
العزيزة المحترمة امل لقد التهمت مقالك التهاما نظرا لان العنوان شدني. المقال على اهميته لا يمنكن ان يصنف ضمن التحقيقات فقد حاورت او “حققت في الامر” مع اشخاص لا يمثلون هم الظاهرة الاجتماعية التي طرحتها. فحاورت سائقي التاكسي من محمد و علي و عماد و عمر و عبد الواحد و…و…. و لم تطرحي السؤال على امرأة واحدة و حتى حين طرحت رؤية منى فقد كان سائق التاكسي هو من يعبر عن رأيه. عزيزتي ان تطرقي باب موضوع ساخن و متميز فهذا يحسب لك اما ان تتعسفي في ابلاغ اراء و طرح الموضوع بهذه الشاكلة فالامر يحسب ضدك. تطلعت الى قراءة شهادات من ممن وصفهم احد المتدخلين براكبات الليل و تطلعت الى درس اعمق للظاهرة. عزيزتي لا اتخيل ان الموضوع يمكن و يليق لنا ان نطرحه بهذه الطريقة فلو بحثنا عميقا لوجدنا عددا من المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية وراء هذه الظاهرة و لن اتجنى على الموضوع لانه يستحق دراسة اعمق بل سادعوك الى اعادة قراءة “تحقيقك” و بكل موضوعية ساترك لك حق الحكم ما اذا كان المقال يرتقي الى صنف التحقيق الصحفي ام هي مجرد شهادات حسبنا انها ستكون لك مدخلا للخوض في الموضوع باكثر جدية. مودتي و احترامي ختام
ختام: ملاحظتك في محلّها. وحتّى إن كان التحقيق يقتصر على جمع الشهادات، كان من الضروري التحاور مع المعنيّات بالأمر لاستكماله. وعلى كلّ حال، جمع الشهادات بهذا الشكل لا يخلو من فائدة.
في جميع الأحوال، هذا هو “التحقيق” الأوّل لهذه الصحيفة الالكترونيّة، ونرجو أن تكون التحقيفات القادمة أوفى وأعمق!
العزيزة ختام…قراءة تعليقك بخصوص ما كتبت أمر يسعدني و يشرّفني كثيرا…
أمّا “عتبك” عليّ لتقصيري في الالمام بمقوّمات التحقيق الصحفيّ فلا أعجب له أيضا من خرّيجة صحافة .. عموما, سعيت في ما أنجزته من نصّ ( أسميته تحقيقا و أسميته يا عزيزتي “شهادات”) الى الاحاطة بالظاهرة عبر الأشخاص الأكثر الماما بها من غيرهم و هم سائقو سيارات الأجرة لأنهم من يوصلون الفتيات من الى أماكن السهرة و ربّما علموا عنهنّ ما خفي عن علماء الاجتماع في بلدنا الذين , و لا ريب تعلمين, ينشغلون اليوم في أمور شتّى غير دراسة المجتمع التونسيّ ( و لي معهم اتصالات كثيرة و أجوبة قليلة)…
لم لم أحاور واحدة من المعنيّات بالأمر؟ نعم, هذا خطأ فادح لكنّه من جهة خارج عن السيطرة و من جهة أخرى مقصود..
فمن ناحية, هؤلاء الفتيات “راكبات ليل” و للاتصال بهنّ على المرء أن يتربّص بهنّ ليال معدودات كي يظفر بواحدة تقبل بالحديث عن نفسها و هذا أمر صعب جدّا و قد حاولت و أحسب أنّ لي أجر الاجتهاد…
أمّا الجانب المتعمّد, فهو تقصّدي تمرير موقفي الشخصيّ من الظاهرة ..
قلتي عزيزتي ختام, أنّ هناك أكيدا أسبابا اقتصادية و اجتماعية خلف هذه الظاهرة, لكنني أقول , أنّ “رفيقات الاخوة الليبية” يختلفن كثيرا في أوضاعهنّ الاجتماعية عن وضع الفتيات اللواتي ذهبن ضحية المجتمع و الظروف.. فغالبية هؤلاء الفتيات لهنّ أسرهنّ و هنّ تلميذات و طالبات يتمتّعن بجمال الجسد و صغر السنّ و ظروف مادية حسنة لكنهنّ يردن أكثر..يحلمن بالمال الوفير و الحرير و الذهب.. هنّ أحرار و ما يفعلنه خيارهنّ لا قدر محتوم عليهنّ…
أردت لما كتبت أن يكون له أثر الصدمة خاصة لدى هؤلاء الفتيات اللواتي هنّ “أخواتنا و بنات حينا و مدينتنا” كي يفقن من وهم الثروات الاكسبرس.. و صدّقيني , كم تحقيقات كتبت منذ عصور احترمت فيها الدراسة الاجتماعية و الاقتصادية و لم تغيّر من الواقع شيئا…
أنا امرأة, أو مشروع امرأة و المرأة مشروعي … و لها أكنّ كلّ اخترام و من أجلها أكتب … و لذا لا يمكنني بأي حال أن ” أتعسّف”
عليها أو أحطّ من قدرها…
في النهاية, الكتابة عمل انسانيّ يحتمل النقصان و أتعهّد بمحاولة كتابة “تحقيق” مطابق للمقاييس في المرة القادمة هذا اذا لم تمنعني طبيعتي المتمرّدة على القوالب الجاهزة من ذلك..
و شكرا…
انا شاب ليبي واعيش فى ليبيا ولايوجد بنات ليل فى ليبيا مع ان يوجد فقر كبير فى مناطق كثيرة ومع العلم ان الحد الادنى لاجور فى تونس اكبر من ليبيا لاكن ان التفكك الاسرى و العولمة والانحطاط الاخلاقى ولابتعاد عن الدين هو السبب الرئيسى فى الانحراف عن الطريق السليم ان النساء مخلوق ضعيف يكسر بسهولة
ففى ليبيا ممنوع النساء تخرج بنفسها وهذة ليس على الكل نسبة 70% وتقتل من يثبت عليها ممارسة الدعارة فلذلك تجد الشباب فى تونس واقصد الليبيين يجدون حرية ليسة موجودة فى ليبيا وخاستن مع وجود مايسمى الكارتيات الممولة والمحروسة من الحكومة ورخص سياحية ارجو ان اكون قد افدة وللة التوفيق ———
السلام عليكم
اولا فى ليبيا زى ما قال الاخ الليبى مفيش بنات ليل الا لو كانو مش ليبيا وخصوصا بعد الثورة زاد التشدد فى الموضوع هدا ,, وانى وحده من الناس لو بابا يعرف ان نكلم فى ولد ونحبه يقتلنى ومايرجعش فى كلامه , وفى ناس تقتل فى حالة الشرف فقط !! يوجد اختلاف فى الجتمعات وربى يستر على بنات المسلمين ويهدى ولادنا !
السلام عليكم أنا شاب سعودي احي الاخوه التونسين واليبي
نحن نتمنئ زياره تونس الشقيقة اما بخصوص الموضوع ليس مقتصر فقط علا تونس بل حتئ بدول الخليج موجود من جميع الجنسيات من يملك المال له الحق في التصرف ولكن بالعقل اما الذين يقولون ليس موجود بدولنا هاذي كذبه فالفقر ولد الانحطاط
أسئل الله التوفيق لجميع الدول العربية
السلام عليكم: أشكركم على الاهتمام بموضوع مهم و خطير كهذا و لقد سمحت لي الظروف بزيارة تونس بعد الثورةو مكثت بها 6 أشهر كاملة و لم أخرج من العاصمة وتعرفت فيها على أناس كثيرين من جملتهم أصحاب سيارات أجرة و الكل ممقوت من الظاهرة التي أثرت، و قد رأيت بعيني حال المرأة أو قل الفتاة التونسية بالمعاهد و الجامعات و المعامل و الشركات و الإدارات و الأسواق و في وسائل النقل العمومية….لكني صدمت صدمة لم أكن قد حسبت حسابها بالمرأة أوالفتاة العربية التونسية التي طالما حملنا عنها في مخيلاتنا صورا رائعة في العفة و الحياء و الشرف وقوة الثقافة و الشخصية.. وما إلى ذلك من خصوصيات أنثوية مجيدة تتحتذي بها نساؤنا إلى اليوم،لقد انهار في عيني كل شئ انني لم أر الفتاة العربية انني رأيت ماتتحفز إليه غرائز الحمير فضلا عن البشر إنهن خرجن عن حدود الإنسانية المتحضرة في عقولها و آدابها أفكارها و مزاياها :إن كل شئ فيها يقول لك ليل نهار دون غلق للأبواب “هيت لك” فلم لا يسقط التونسي و اللبي و الخليجي في فخها أنهن يتعمدن ابراز مفاتنهن ويتفنن في ذالك من خلال الاستعانة بما يسمى ملابس في نظرهن ان تونس وسامحوني منفتح على ثقافة الجنس بكل المعايير حاش الشرفاء فيها وهم متاهة.. فلماذا لا تكون راكبات ليل و بغاء ليلي و جنس آمن و الأسرة و المجتمع و الدولة يباركون ذلك دور التربية منحصر في النصف السفلي في مجال التعليم الحرية لا تتناول غير هذا الجانب كما هومشاهد في جميع وسائل اعلام التونسيين المرئي و المسموع .. قد سمعت وقائع تغيير الملابس داخل سيارات الأجرة..عن الذين يباشرون هذه الصفقات من أوباش ذلك المجتمع المسمون رجالا وبطارنة عجائز أن دور التربية أين دور الأسرة أين دور التعليم أين دور الثقافة أين دور النخبة أين دور الأمن أين دور الدولة و مؤسساتها أين دور المحافظين والشرفاء …الفقر سبب نعم و الجهل سبب “و إن من العلم لجهلا” و “حب الدنيا رأس كل خطيئة” التفكك الأسري أو المشاكل العائلية سبب نعم و القوانين اللا أخلاقية سبب و التغريب سبب و الغزو الثقافي سبب و المباركة و عدم الرقابة والمساءلة سبب انني أحمل الثقافة و التربية و التعليم المسؤولية في ذلك بدرجة أولى ..المرأة تعيش أخس أدوارها وأشدها ظلامية في تونس ولكن باسم التمدن و التحضر و الحرية ….الفتاة في تونس لم تعد صالحة للعيش في أسرة ولا لبناء أسرة ولا ولا ولا ..أنقذوا بالله عليكم المرأة..الأنثى في تونس..ارحموها أعيدو لها إشراقتها من صميم حضارتها..دثروها بدثار الكرامة..سلبتم إنسانيتا أنوثتها قلبها عفتها عقلها جسدها أهي حيوان عندكم ..والله إن الالموضوع لخطير و الوضع يخلع القلوب انه في حاجة الى تحقيق أكبر و أعمق و أدق ودراسة لوضعيات المومساتو ايجاد الحلول لانقاذ القدر الممكن و المحافضة على صبابة الشرف الباقية في البعض قبل التدخلات الطبيةالرخيصة التي تجني هي الأخرى ثروة من وراء انتشار هذه الظاهرة وتعمل على تعميقهاكبقية الأطراف المتآمرةضد الحصانة و الشرف و العفاف..لا بد من التوعية بالمخاطر والأضرار لا بد من الاتصال بهذا الصنف المريض و التحقيق معه لنتمكن من وضع الاستراتيجية الأشمل لمكافحة الإرهاب الجنسي…في الحقيقة القلب يكاد ينفجر و لساني لا آكاد أملكه في بعض الأحيان فمعذرة إن تونس قد خانها رجاله و نساؤها مهما كانت تصنيفاتهم في المجتمع.. إن النوضوع المطروح بحاجة الى دراسة أوعى و أكثر جدية تستند الى حقائق و شواهد و أدلة و استنتاجات و حلول و معالجات فورية و شكرا على المحاولة..تمنياتي بمزيد الاحساس بهذا و النجاح في رسم المخرج.
جزاك الله خيرا ، اللهم فرج همنا و يسر امرنا و احفظ بناتنا و شبابنا و ردهم اليك ردا جميلا ، لا تكون العزة الا بالاسلام ، من غيره الذل و الهوان ،
تونسية حزينة على وضع مجتمعها
السلام عليكم
اغلب ما ذكر في هذا السياق واقع حقيقي
انا طالب ليبي في تونس .. و منذ ان وصلت .. وجميع الليبيين هنا و في ليبيا .. يحذرون من الكارتيات و فتيات الليل
و بعض اصدقائي كلما ركبو في تاكسي داخل العاصمة يعرض عليهم سائق التاكسي ان كان طلبهم البنات و الجنس
بعضهم يرفض و السائق يحاول مرة و 2 و 3 .. و يقول اوصلت زملائكم قبل قليل ..الحقوهم و شيخو و تفرهدو
من الصعب ان لم يكن مستحيلا محاربة هذه الظواهر مادامت الحكومة تشرع و تحمي هذه المهنة
السلام عليكم انا ليبي وفعلا تم العرض عليا فالطريق بجانب البحر بس يا كاتبة الموضوع انتي هكدا تضلمين التونسيات وتطعنين فيهم فهده الافة الي هيا الدعارة موجودة في جميع الدول العربية وليست مقتصرة في تونس فقط فنسبة الف او الفين بنت لاتمتل بنات تونس الغالبية من البنات التي تلجأن الي البغي الليلي هم تتحمل الدولة المسئولية الكاملة عنهم فهم فالغالب مطلقات ولديهم اطفال او ليس لديهم من يعولهم ويلجأن الي هدا التصرف المفروض الحكومة تصرف علي البنات وتتكفل بهم وانتي ياكاتبة المقال تطعنين في جميع الليبين فالدي يقرا مقالك لايقول انه هناك ليبين بيعالجو او يتفسحو وان كانت هناك نسبة تقوم بهده الاعمال فهيا لاتمتل كل الليبين وايضا هناك بعض الشباب التونسي تقوم بهده الاعمال هل نحسبهاا علي جميع التونسين بعدين اختي بالعكس انتي قلتي قبل كان الليبي يتزوح التونسية والان لا بالعكس عندي صديقي شخصيا متزوج تونسية وانا كدلك ليا الشرف نتزوج تونسية فرجاء يرجي عدم التشويه بي سمعة البنات وطرح هده المواضيع في مواقع الالكترونية وتعميم المشكلة فهده الافة انا رأيتها بي كترة في بلدان اخري زرتها متل مصر والمغرب وتركيا لكن لاتمتل الناس في هده البلدان وادا كنتم تريدون الاصلاح فيجب اكتشاف المشكلة الي هيا جوهرها مادي بعدين حلها والحل بسيط فهو كفالة هولا البنات الضعيفات التي لا يعولها احد وادا كانت النسبة كبيرة كم قلتيها انتي والبنات هم من عائلات معروفى وطالبات ادا لمادا متلا ماتلقاهمش في تركيا … تركيا تجد فيها جميع الجنسيات التي تمارسن البغي الليلي الا تونسيات … المهم شكرا اختي والرجاء عدم تضخيم المشكلة وايجاد الحلول لها بدل التشهير
للتوضيح الاشخاص الدين يقدمون العروض تلقاهم موجودين في الاماكن المتواجدين فيها الاجانب بصفة عامة نقصد ماتلقاهمش في مكان ويارب الستر علي جميع المسلمات … واخي الليبي الدي قال لا توجد دعارة في ليبيا انت اخي لم تراها لكن هيا موجودة في ليبيا ومن تحت لتحت والناس الي تعرف تفهم انها موجودة بس فيه قوانين بعض البلدان تحرم هده التصرفات فكل الدول فيها هدي التصرف فليس من المعقول تريد عشرين او تلاتين مليون ان يكونو شعب علي صراط مستقيم وليس فيه الباهي والسئ
أنا زرت تونس أكثر من 10 مرات وزرت تقريبا معظم المدن فيها
في تونس الشباب التونسي الصغار وحتى الكبار هم من ساهم في ظاهرة البغاء وساهم في هذا الانحلال الذي تشهده تونس ، فتجد الرجل التونسي هو من يعرض بنت بلده على الأجنبي مقابل بضعة دينارات بل وفي أحيان كثيرة مشتعد أن يعرض صديقته أو حتى زوجته مقابل المال ، وقد شاهدت بأم عيني كيف يعرض سائق تاكسي في تونس أو شاب يعمل في جلب الزبائن لاستئجار الشقق كيف يعرض على الشاب الليبي خدماته من فتيات ومتعة وغيرها ، الشاب الليبي وبحكم أن ليبيا لايوجد فيها نوادي ليلية وكباريهات وأماكن بغاء أبدا نجده يبحث عن المتعة خارج ليبيا حيث حرية ممارسة الرذيلة مقابل المال وكل شعب في العالم يوجد فيه الخير والشر والشباب الليبي ليس استثناء ولايجب أن نلومه على الذهاب لتونس أو مصر (بحكم قربهما من ليبيا) لاشباع رغباته الجنسية
اللوم كله يقع على الشعب التونسي الذي يرى ويسمع ويسكت ويقع بالدرحة الأولى على حكومة تونس التي سمحت ومازالت تسمح بفتح الديسكوات وأماكن اللهو والخمر والمتعة والرقص مما يشجع الفتيات والشبان على ارتياد هذه الأماكن وبالتالي الوقوع في الخطأ والفواحش
السلام عليكم اخت امل !
لك الحق اختي امل ان تكتبي ما شئتي ولاكن بموضوعية انا شاب من ليبيا ومن ام تونسية واعرف المجتمع التونسي والليبي ف مسئلة الجهل التي ثثحدتين عنها هيا مسئلة متغيرة في كل المجتمعات ولأ يجب الثحدث عن انها ثابتة عند الرجل او المواطن الليبي نعم يوجد بعض من يدهبون الى تونس لا يحسنون من الطبقة الجاهلة في ليبيا ولاكن احذري اختي ان يأخدك كره هذه الظاهرة الى الطعن في اخلاق المجتمع الليبي وثقافة الشاب الليبي واما عن ظاهرة الدعارة في تونس فأسئلي ابورقيبة مؤسس الجمهورية التونسية الذي قال عن الدعارة انها مصدر دخل للدولة التونسية في خطاب امام الحزب التونسي الحاكم فيا اختي الدعارة موجودة في كل المجتمعات ودئما الشخص المسؤل عنها هو الذي يتخد منها مصدر دخل له واما عن الطرف الذي يدفع من اجلها لا يكون ملامأ قانونيا في الدستور التونسي
السلام عليكمورحمةالله وبركاته- سيدتى (أمل المكى)لقد قرأت المقاله(عندما تأكل التونسية بثدييها !)سيدتى أننى من ليبياوأعرف تونس من أيام زمان وأننى من عشاق بلدكم الجميل والعلاقه والمصاهرة بين الشعبين قديمة جدا ولاأشك أنهم أقرب شعبين فى المنطقه متقاربين جدا سيدتى بخصوص بعض ماكتب فى هدا التحقيق عدرا أجده يطعن فى أعراض التونسيات لاننى أعرف كثيرا من ليبين زوجاتهم من بلدكم الجميل تونس من قديم وكدلك حديتا المساله سيدتى الاسباب كثيرة لوجود هدا الظاهرة على سبيل المثال وليس الحصر هو الثقافه الغربية المنتشرة جدا فى تونس العصريه من خلال القنوات منها التونسيه خاصة التى لاأقول تنشر المفاهيم الغربية ولكنها تركز عليه هدا من وجهة نظرى الخاصة وكدلك مع أحترأمى الشديد لرجال تونس أنتشار ظاهرة (العشيقه)وهى ظاهرة تنتشر كثيرا فى العالم العربى والسبب الريسئ هو الابتعاد عن الشرع الاسلامى الحنيف سيدتى ليس كل ليبين أغبياء وليس كلهم يرغبون فى زيارة تونس لغرض الرغبه أعدرنى تونس بالنسبه لليبين المحترمين هى الملاد فى الشدائد وهى فى نظرى ثقافه وجمال الروح تونس سيدتى تحتاج حاليا الى الاقتصاد القوى لكى تتوجه لها الاستمارات وتقفل جميع أبواب الدعاره والتى أعدرانى فى هدا الكلمه (وصمة عار) فى حق تونس الجميله وفى النهايه (حفظ الله تونس وشعبها )
السلام عليكم
الموضوع جدا سهل في اخر زيارة لي لتونس مع اصدقائي ..كان الموضوع جدا سهل حيث كان اثنان منهم يودان السهر مع فتيات تونسيات …اصبح الموضوع على الهواتف الذكية ….على الوي شات تحديدا …تاخد موعد تسأل على التسعيرة تتفق على العنوان …يطلبن في العادة احد انواع الشرب الراقية …ومكان السهرة غير مشبوه لقوات الحرس((الحاكم))واني شخيا عرض علي لحديث الان شخصان تونسيان الدواة الفاضية هادي وشكرا لطرح المواضيع اهياه هلكنا بعضنا
ربي يستر ويهدي
انشالله ربي يكون في عون كل انسان وياريت يخافو ربي لان علامات ساعه قربت ويتوبو من جميع انحاء العالم العربي ربي يفرج علي كل مهموم مغموم ضايع
لم تكن هذه الظاهرة موجودة قبل الثورة التونسية بل لنقل محدودة جدا, وان سبب انتشرها مؤخرا يعزوا بالسبب الاول للانهيار الاقتصادي الذي قاده الاسلام النتطرف الذي حكم تونس والعمليات الارهابية الذي استهدف قطاع السياحة الذي اثر سلبا على ملايين الاسر الذين يعتاشون هلى هذا الدخل القومي الاول في البلاد مما زاد من فرص البحث عن بديل لسد رمق الجوع والتشرد وكما قال سيدنا علي ع لو كان الفقر رجلا لقتلته, العامل الاقتصادي وموضوع الرزق هو الي يحدد سلوك ومجرى حياة المرء في كل العالم, لنبحث عن مسببات هذه الظاهرة ومن المسؤول عنها قبل ان نستعجل الاحكام من النيل ممن هم بشرا ومن حقهم في المأكل والمسكن كبشر.
ان اعرف تونس من قديم عندماكانت شابا وهذه الظاهرة ليست جديده حتي في ليبيا يوجد فيها المتعة مقابل المال اينما يوجد الفقر يوجد البغاء ولكن في تونس ليس فقرا مطلقا بل رغبة الفتيات في لبس علي الموضة وبرتابل اخر طابة وثمنه يتعدي الف دينار تونسي وتفريد وهياجة ودخول الامكان غالية الثمن تحتاج الي نقود مرتبها لايكفيه فتتحول الي هذه المهنة حوكة وحرائري المال والمتعه وطبعا الليبيون يدفعوا بسخاء لانهم محرمون في بلادهم نتيجة العرف الاحتماعي الذي يحرم هذه العلاقات من تحت لتحت فقط وهنا نقع بعض الاحيان في الخطاء نسبة الشباب الليبيون طالبي المتعة مقابل المال لايتعدي 10% من زوار تونس واغلبهم للعلاج وكذلك في المقابل لاتتعدي نسبة نساء الليل في تونس علي 20%
اتوقع هذا الكلام فيه كثير من المبالغه وان كان حقيقه فهو موجود في كل البلاد العربية ولقد زرت تونس ووجدت فيها كل ماهو جميل الماء والانسان والحجر وتركت اثرا طيب في ذاكرتي لاتمحوه السنين والايام
عاشت تونس بلد الطيبين
العتيبال
انا سعودي و زرت تونس من بعد الثورة وحتى اوت هذه السنه 2016 وقابلت برشا توانسه وبعض الليبيين مجتمعنا العربي فيه الخير والشر وان كان بنسب متفاوته ولكن وجدت الكرم والضيافه واحترام السائح في تونس وخصوصا في الشمال الغربي بنزرت وباجه ونفزة وطبرقة والكاف وبوسالم ما احلا ترابك ياتونس وربي يوسع عليكم من فضله آمين
من ليبيا،24 عاماً، زرت تونس قبل ثلاثة سنوات في تونس العاصمة شارع النصر2 في أحدي الشقق المستأجرة تحديداً ، مكثت هناك أسبوعاً، ولم يصادفني “بنات الليل” البته هناك، ولكني بعض من أصدقائي الذين مكثوا في صفاقس، أخبروني أنهم كانوا يسبحون في لحم التونسيات المضمخ.. إذا كانت هنالك رغبة في ذلك، من الشاب والشابة ، ولايقتصر ذلك علي التونسيات فحسب، بل في كل قرية و مدينة وبلد، والهند أكبر مثال.. فالمغامرة والمال والفضول هي دوافع الفتاة التونسية.
هناك مثل سبهاوي يقول” العنز ماتعطي إلا للتيس الغريب”، وهذا هو السبب الذي جعل الليبيون يتهافتون اليوم في “زنق” تونس.
أشكر طرحك الشجاع.. دمت بود.