الظهور المفاجئ لقائد أركان جيوشنا رشيد عمّار وإعلانه استقالته تحت مسمى التقاعد لا يبدو ظهورا بريئا بالمرة ويفتح المجال لبناء عديد الاستنتاجات فالرجل الذي ظل لسنوات عديدة على
تتسارع الأحداث بشكل كبير هذه الأيام في المنطقة العربية خصوصاً في علاقة مع الثورة السورية. فبعد زهاء ثلاث سنوات، دخلت عديد المعطيات والأحداث الجديدة التي تحيلنا قراءتها إلى
كان الهدوء يعم المكان وصوت فيروز يصدح بأغنيتي المفضلة “اعطني الناي وغنّ” بما يكفي للاستمتاع بقهوتي الصباحية في مشرب الجامعة عندما قطع علي خلوتي صديقان نزقان وأقحماني عنوة
بالإضافة إلى علويّته القانونية الماديّة والإجرائية، للدستور علويّة (أو يجب أن تكون له)، يمكن أن نسمّيها “علويّة نفسيّة” أو “هيبة الدستور” تتأتّى أساسا من الأهميّة التاريخية للحظة وضعه
عدت ذلك اليوم، على غير العادة، مسرعة نحو ركني لأختلي بنفسي. وقبل أن أفكّر في المكان الذّي سينعم باحتضان ذهبي النفيس بعيدا عن أعين الصديقات، جلست ورحت أصغي