الأصوات الشعبية المتعالية التي تندد اليوم في تونس بأداء الحكومة في الفترة الأخيرة و المعتصمة في بعض منها في ساحة باردو والتي أحببنا أو كرهنا تعبر عن فئة هامة من
في بلدنا، أصبحنا نشهد كلّ أسبوع تقريبا “مليونية”. يكفي أن تدعو لتجمّع ما على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي وتدعوه مليونية، حتّى إن لم يحضر من المليون سوى ألف
‘الرهينة”، “الزلزال”، “براكاج”…هذه العناوين الّتي اختيرت للإضحاك في شهر رمضان، وقاسمها المشترك واحد: إخافة الضيوف إلى حدّ الرعب، لعلّ ذلك يستدعي قهقهات المتفرّجين ويعلي من نسب مشاهدة القناة
السّائد و المتعارف عليه عند المسلمين هو أنّ حوّاء خلقت من ضلع أعوج لآدم. فقد وردت العديد من الآحاديث الصّحيحة التي تؤكّد هاته المسألة و تبيّنها، من ذلك
الحاصل معناها كنا شايخين نتفرجو ناصبين في طرح تدافع إجتماعي و لا في الأحلام، دوبلكس بل و تريبلكس في بعض الحالات : ميدان التحرير، الإتحادية أو عندك رابعة
-1- اشرأبت الأعناق و شخصت الأبصار و تطلعت أعين المراقبين ظهيرة يوم الأحد 14 جويلية إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ترصد باهتمام أصداء المليونية الضخمة التي دعت إليها