هو يوم الصمت…لكن لئن صمتت القائمات المترشّحة عن الترويج لبرامجها، فإنّ الناخبين لم يصمتوا عن النقاش حول من سيختارون…في آخر استطلاع للرأي ، أبرزت النتائج أنّ 26% من
تشهد تونس بعد بضع ساعات انتخابات تعددية هي الأولى في تاريخ البلاد. هذه الانتخابات وإن كانت ستتوفر فيها كل معايير النجاح من تعددية غير مقيدة وحيادية الدولة والنظام
إنّ الظواهر والتفاعلات السياسية التي برزت بعد 14 جانفي ليست في أصلها بالجديدة، فالإسلاميون واليساريون والقوميون والتقدّميون كلها تيارات قديمة التواجد ولكن تعبيراتها وتحركاتها كانت محتشمة لغلوّ القبضة
بعد الثورة في تونس، كان من المنتظر أن يخضع للحساب كلّ من ساهم في خنق هذا الشعب وتعذيبه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وظهرت المطالبات بمحاسبة كلّ الفاسدين في العهد
مع اقتراب موعد انتخاب المجلس الوطني التأسيسي، بدأ عدد كبير من الأحزاب السياسيّة يعرض برامجه السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة. بعض هذه البرامج بعيد كلّ البعد عن الواقع ويبدو أشبه
اعترضني منذ أيام مقال بعنوان “رمضان والثورة يغذيها” للشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية منشور على الموقع الإلكتروني الجزيرة.نت. هذا المقال موجود على الرابط التالي: http://aljazeera.net/NR/exeres/1FE99915-7EAB-4C78-A6F3-AD8379F89124.htm و