كونشرتو لك ولأركسترا -3-
|[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]
بقلم: حمزة عمر
الحركة الثالثة: Largo
حياة
ومن سأكون غدا أو بعد سنين
لأقنعتي عدد لا أحصيه
لا أعثر في نظرات الناس عليّ
وتأبى مرآتي أن تنطق
ألقي سحر، لا ألوان له، فيها
فتنام قرونا والمتأمّل ينتظرُ
من يعرفني قد أنكرني لمّا نبت الوجه الثاني
من ينكرني قد يبصرني في لحظة إشراق
هل يذكرني أحد يوما ما
إن أنا عشت بلا صُوَر؟
للساعة زلزلة ولها نُذُر
وتراها أحيانا تأتيك سلاما
في عينين صفاؤهما القدرُ
وكذلك كان قضائي:
إن الموت علي عصيّ
ما زالت أنفاسي تُسرد
ما زالت كلماتي تُتلى
ما زالت ضحكاتي تُروى
ما زالت شهقاتي تُحكى
في عينيك جميع القصّة
تُقرأ غيبا دون كتاب
إنّ حياتي تبدأ تحت ترابي
ليست تلتبس الأقذاء بها
صرفا لم يمسسها كدرُ
لا أحسنُ مثلك أن أرويها
إنّي لم أعها يوما
قصّيها دوما ساعة صمتك
كي يتجدّد بي العمُر
[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]