استغلال غير قانوني لصوري الشخصية في مقالات نكرة
|تلقّيْت بتاريخ 9 مارس 2017 رسالة الكترونية تنبّهني إلى استغلال صوري الشخصية مرفقة مع مقالات بأسماء كتّاب مجهولين على الأغلب هي أسماء مستعارة. وبالتحرّي حول هذه المقالات توصّلت إلى أنها على علاقة بالأحداث الشعبية التي تحدث في ريف الحسيمة بشمال المملكة المغربية.
إن هذا الفعل هو جريمة بكلّ ما للكلمة من معنى وقد تأكّدنا أنّه ليس من قبيل السّهو بما أنّ استغلال الصورة تمّ في أكثر من صحيفة الكترونية ومع أكثر من مقال، وهو ليس فقط جريمة صحفية بل وأخلاقية أيضا ويمكن أن يكون لها انعكاسات سلبية وخطيرة جدّا تتجاوز تشويه السمعة إلى الزجّ بي في نزاعات داخلية أجنبية لا علاقة لي بها بل ولا علم لي بأي تفصيل عنها وهو ما يمكن أن تنشأ عنه أضرار لا يمكن تصوّر حجمها أو طبيعتها تمسّ بشخصي أو بعائلتي، وأعتبر هذا الفعل تحريضا ضدّ شخصي.
وفي إطار التوضيح، يهمّني أنا سمير بشة، مواطن تونسي، أشغل حاليّا منصب مدير المعهد العالي للموسيقى التابع لجامعة تونس، أن أوضّح ما يلي للرأي العام التونسي والمغربي ولكل الجهات المسؤولة والمعنية بالأمر ولأهالي ريف الحسيمة:
– لقد تفاجأت بل وصُدمتُ حقَّ صدمة من هذا السلوك غير الأخلاقي الذي يتمثّل في إلحاق صورتي بمقالات صحفية وكتابة اسم مجهول تحتها للإيهام بأني كاتب المقال وأنا من ذلك براء.
– أندّد بهذا الاستغلال غير القانوني لصوري والسلوك غير الأخلاقي وأدعو الجهة التي فبركت هذه المادة الصحفية إلى التراجع عن الفعل وسحب كل صوري.
– أعبّر للشعب المغربي عن احترامي الكبير وأؤكّد أن لا علاقة لي بما يقع الترويج له في مضامين هذه المقالات النكرة ومجهولة الكاتب.
– أنبّه الجهات المسؤولة عن هذه الجريمة الأخلاقية والصحفية إلى أنه في حال تواصل نشر هذه المقالات وفي صورة عدم التراجع عن استغلال صوري بصفة غير قانونية سيتمّ اللجوء إلى أروقة المحاكم لفضّ النزاع وليتحمّل كلّ طرف مسؤوليته أمام القضاء. هذا وقد شرعنا في اتخاذ كلّ الإجراءات القانونية اللازمة بداية من إعلام سعادة سفيرة المملكة المغربية بتونس فوزارتي الداخلية والخارجية.
أ.د. سميربشّة
مدير المعهد العالي للموسيقى بتونس
مدير المركز التونسي للنشر الموسيقولوجي
عضو المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون