معرض الصحافة: من 1 إلى 14 أفريل 2013
|فضيحة من العيار الثقيل تهز الجيش المصري : عندما أمر الأطباء العسكريون بإجراء عمليات جراحية للمتظاهرين دون تبنيج !
في سبق صحفي، تنشر جريدة “ذي غارديان” الإنكليزية تسريبات تتعلق بتقرير تم تقديمه لرئاسة الجمهورية المصرية يهم تجاوزات وانتهاكات الجيش المصري منذ اندلاع الثورة المصرية إلى أن تم تسليم مقاليد الحكم للسلطة المدنية .
و تسلط جريدة “ذي غارديان” الضوء على جزء من التقرير متعلق بما اصطلح على تسميته بمواجهات العباسية التي دارت في ماي 2012 على مستوى محيط وزارة الدفاع و ذلك على خلفية الاحتجاجات الشعبية ضد إنفراد الجيش بالسلطة بعد سقوط نظام مبارك.
و حسب هذا التقرير، الذي لم ير النور إلى حد الآن، تم إعطاء أوامر للأطباء و الجراحين العسكريين للقيام بعمليات جراحية للمصابين دون تبنيج أو دون القيام بتعقيم الأدوات الجراحية. كذلك كشف التقرير عن تعمد الإطار الشبه الطبي وبعض الجنود ضرب المتظاهرين الجرحى داخل المستشفى العسكري.
و لقد اعتبر أحد النشطاء الحقوقيين، في تعليق على هذه التسريبات، أن ما نسب للجيش من انتهاكات يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب كما تم تضمينها في معاهدة جينيف. من ناحية أخرى، أكدت هبة مريف، مديرة فرع هيومن رايتس وتش بمصر، أن التسريبات تقدم حقائق و في المقابل يأمل رئيس الجمهورية أن تصبح طي النسيان. و تعتبر هبة مريف أن هذا التقرير المتعلق بانتهاكات الجيش المصري يجب أن ينشر؛ و أنه على رئيس الجمهورية تحمل مسؤولياته و القيام بذلك.
في النهاية، و رغم جسامة هذه الاتهامات، فإن الصمت المطبق هو الموقف الرسمي للمؤسسة العسكرية إلى حد الآن. و لقد اتصلت جريدة “ذي غارديان” بالمسؤولين عن الإعلام على مستوى الجيش المصري بغية تقديم وجهة نظر الطرف الآخر….و لكن دون جدوى.
رابط المقال
http://www.guardian.co.uk/world/2013/apr/11/egypt-doctors-operate-protesters-anaesthetic
البرلمان يناقش تراث تاتشر، وكذلك الحشود الالكترونية الساخرة والشوارع
كما في حياتها، لم تنقطع مارجريت تاتشر، رئيسة الوزراء البريطانية بين 1979 و1990 عن حزب المحافظين، عن إثارة ردود الفعل المتباينة إثر وفاتها عن عمر ناهز الـ87 سنة.
يكتب جون برنز وآلان كويل عن المظاهر الاحتفالية التي سادت شوارع مدن مثل بلفاست وجلاسجو ولندن وصلت إلى حد إقامة “حفلات موت” . ورفعت شعارات داعية لها بالخلود في الجحيم وإلى الرقص على قبرها. وأقيمت حملة الكترونية واسعة النطاق لهذه المناسبة اتّخذت لها نشيدا “دينغ دونغ، الساحرة الشرّيرة ماتت” ممّا أعلى من صيت هذه الأغنية في ترتيب الأغاني في بريطانيا. ولاحظ الكاتبان أنّ مثل هذه المظاهر الاحتفالية غابت عند وفاة نظيرها الإيديولوجي في أمريكا الرئيس رونالد ريغان.
وطالت الانتقادات الجنازة المقرّرة لرئيسة الوزراء الراحلة والتي من المفترض أن تحضرها الملكة وقرينها (في أوّل حضور لهما لجنازة رئيس وزراء منذ وفاة تشرشل سنة 1965) حيث اعتبرت المصاريف المقدّرة بـ15 مليون دولار هدرا للمال العام وقال البعض أنّه من باب التهكّم على التاريخ أن تقام مراسم دفن لتاتشر مماثلة للّتي أقيمت للأميرال ويلسون بطل معركة ترافاجلار أو لوينستون تشرشل رئيس الوزراء أثناء الحرب العالمية الثانية. واقترح بعض المنتقدين أن تتمّ خوصصة الجنازة حتّى تكسب الدولة بعض الأرباح، تندّرا وتعريضا بسياسة تاتشر الاقتصادية.
وجاءت بعض ردود الفعل المتشفية من المناطق الأكثر تضرّرا من سياسة تاتشر الّتي عملت على التقليص من دور الدولة والّتي تسبّبت في إحالة الآلاف من العاملين في مناجم الفحم على البطالة بعد أن قرّرت الراحلة التخلّي عن المناجم الّتي تكون سعر تكلفتها عالية، إذ صرّح دايف هوبر، الكاتب العام لجمعية عمال المناجم في دورهام: “هذا يوم سعيد. لقد فعلت بنا ما لم يفعله هتلر”.
واضطرّ موقع الدايلي تليغراف، القريب من التيّار المحافظ، إلى منع التعليقات على المقالات المتعلّقة بوفاة المرأة الحديدية إثر ردود فعل اعتبرتها الصحيفة مسيئة تلت نشر مقال وصف تاتشر بـ”الزعيمة اللامعة في أوقات السلام خلال القرن العشرين”. كما حذفت المغنية جيري هاليويل تغريدة نشرتها على تويتر تطري تاتشر واعتذرت إن كانت أساءت للبعض، وذلك إثر تتالي التغريدات المستهجنة.
أمّا في البرلمان، فقد أثنى رئيس الوزراء المحافظ دايفيد كامرون على الراحلة معتبرا إيّاها “صانعة للمناخ السياسي وصانعة للتاريخ، كما أنّها-ويجب أن ينقش ذلك على شاهد قبرها- جعلت بلدنا عظيما من جديد”. واختار زعيم المعارضة اد ميليباند، الّذي كان يرى الراحلة مدعاة للاحتقار خلال سنوات حكمها، طريق الوسط إذ قال “مهما كان رأيكم فيها، فتاتشر كانت سيّدة فريدة شمّاء”. بينما كان سياسيون آخرون أقلّ كرما تجاهها، إذ اعتبر مايكل ميشر أنّها اعتمدت سياسة الأرض المحروقة للقضاء على منافسيها. ورأى آخرون أنّها كانت قاسية بل وعديمة الرحمة ومدمّرة للوفاق الاجتماعي بسياساتها الّتي دمّرت ما كان بيد الدولة من صناعات والتي جعلت من الجري وراء الثروة فضيلة مدنية.
رابط المقال
http://www.nytimes.com/2013/04/11/world/europe/british-lawmakers-margaret-thatcher-legacy.htm
الميزانية الفيدرالية الأمريكية بين أهداف النمو و حتمية خفض التداين العمومي
في أول ميزانية منذ بداية فترته الرئاسية الثانية، جعل باراك أوباما من الحد من نسق ارتفاع الدين العمومي هدفاً و مطمحاً رئيسيين. و تنخرط ميزانية السنة الجبائية الجديدة(1 أكتوبر 2013 إلى 30 سبتمبر2014) في مخطط عشري يهدف إلى الحد من عجز الميزانية بغية الضغط على التداين العمومي ، هذا مع استحثاث نسق النمو : معادلة صعبة خاصةً في ضل التباين مع النواب الجمهوريين في بعض النقاط الهامة. فهل سيحذق أوباما لعبة المشي على الحبل ؟
ويقترح أوباما تخصيص مبالغ إضافية لخلق مواطن شغل جديدة وإنجاز مشاريع بنية تحتية و غيرها من الأشغال العمومية. وسوف يتم تمويل هذه المشاريع بصفة جزئية (25%) من خلال الترفيع في الآداءات على السجائر (تقريباً 1 دولار إضافي على علبة السجائر).
لكن الغريب في مشروع الميزانية، أن أوباما لم يقدم الجديد فيما يخص مبادرته المتعلقة بتوسيع مجال التغطية الصحية لتشمل غير المتمتعين بالتأمين، هذه المبادرة التي مثلت محوراً رئيساً في حملته الانتخابية الأولى سنة 2009 . بل أن أوباما يبدو ماضياً إلى أبعد من ذلك، من خلال اقتراحه، و لأول مرة، التخفيض في اعتمادات الضمان الاجتماعي، الأمر الذي من شأنه أن يصيب العديد من مسانديه وأنصاره الديمقراطيين”بصدمة”.
لكن العديد من المراقبين يعتبرون أن أوباما، مع تقديمه لبعض التنازلات، أصبح الآن في موقع قوة يجعل من الصعب سياسيا على الجمهوريين عرقلة تمرير مشروعه للميزانية. يبدو أن الديمقراطيين و الجمهوريين يتفقون على الأقل في حتمية خفض الدين العمومي )نسبياً بالمقارنة بالناتج الداخلي الخام( لأن الأمر يتعلق بالحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة على المنظومة العالمية : لأنه وببساطة لا يمكن لك أن تكون سيد العالم و وضعك المالي غير متوازن.
رابط المقال
قرعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم و شكوك حول شفافيتها
تحدثت جريدة لوموند عن قرعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي أفرزت مواجهتي بايرن مونيخ ونادي برشلونة من جهة وفريق بروسيا دورتموند وريال مدريد من جهة أخرى.
الجريدة بعد أن تعرضت إلى المواجهات السابقة بين الفرق التي ستتنافس في المربع النهائي تطرقت إلى ما أصبح يعرف بنظرية المؤامرة في دوري ابطال أوروبا و تعمد الإتحاد الأوروبي عدم استباق مواجهة ريال مدريد لبرشلونة قبل المقابلة النهائية في صورة بلوغ الفريقين الدور النهائي.
الحكم الدولي التركي أحمد شاكار تحدث عن منظومة كاملة تتمثل في قرعة غير شريفة تعتمد “كرات اهتزازية” للتفريق بين الفرق التي ليس من مصلحة الإتحاد الأوروبي أن يتقابلوا في مرحلة متقدمة. كما شكك مسير بايرن ميونيخ فرانز بيكانباور في تصريح لجريدة ألمانية في نزاهة الإتحاد من خلال تعيين حكم إسباني لمقابلة الإياب ضد جوفنتس الإيطالي، هذا الحكم أخرج بطاقة صفراء لمهاجم بايرن ماندزوكيتش ليحرمه من مقابلة الذهاب للنصف النهائي. و أضاف القيصر بأن من يعين الحكم هو إسباني أيضاً ليس في الإتحاد الأوروبي فحسب ولكن كذلك في الإتحاد الدولي لكرة القدم، الشيء الذي لا يفهمه.
رابط المقال