سأرحل… على درب البقاء. قامت إلى خزانتها.رتبت بعضا من حوائجها في حقيبتها. أحست بضيق شديد.جلست إلى حافة الأريكة.ضمت رجليها إلى صدرها كأنما تطبق على سيل الذكريات عَساه لا
—————-1————— مرتبك، متوتر، مشتت الأفكار و حالم…….. أبحث عنها في كل مكان و في أي مكان…..أتمثل عينيها أمامي و أترك الأحلام تحملني إلى أفق لا ينتهي……في زورق صغير
عند كتابتي لهذا المقال ..لم اتوجه الى شخص بذاته لأنني من الاساس ضد التعميم..لكن..إن كانت الاكثرية السعيدة تطمئن ..فهي لا تحل المشكل..إن الاقلية التعيسة هي التي تحيرني..ومن أجلها أكتب
حدث أن مررت صباحاً بأحد الشوارع الرئيسية بحي التضامن بالطريق الرابطة بين قصر السعيد و المنيهلة.الشارع عادةً مزدحمٌ بالسيارات و الشاحنات و الحافلات و مارة لم يسعهم الرصيف.