في هبّة النوى…
|[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]
بقلم: حمزة عمر
نذير بأنّ الليــل يغــــــــدو بلا بــــــدر
فليس إلى نوري سبيل سوى الصبـــر
إذا ما علا صوت الرحيل مناديــــــــا
تسارع خفق القلب في أثر السَّفْـــر
يودّعها حينا ويرجو إيابــــــــــــــهــــا
كــذي غـــــلّة صاد إلى مــــنزل القطر
وما أنس م الأشياء لا أنــس مــسّهـا
لخدي بما زان الخضاب مـــــن السحـــر
ولا بسمة بالشمس يزري شعاعهـا
تظلّ لما بالنفس حصـنا مــن القـــــــــرّ
ولا ضمّة لولا الرقـــيـــب تطــــاولــــت
لتشفي توق العاشقين مدى العـــمـــر
يُــؤجَّــج وجد الروح في هبّة النــــوى
على أمل الملقى القريب، ندى الدهر
[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]