نفحات تشرين
|[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]
بقلم: أماني الرياحي
أتعودين ؟
أقلت أنّك تشتاقين ؟
تحلمين وتحبين
لكن تخشين وتتراجعين
وتعودين !!
ألازلت تصدّقين ؟
كنت من سنين هاجرة الحنين
تخشين الأنين ونفحات تشرين
تبتسمين تبكين ثم تكبرين
حتى أصبحت من المحبين الحالمين
وعلمت سرّ المجانين
وتقاسيم ملامح العاشقين
ترنحت بخطوات الصبى والذكرى والحنين
وما عدت تكابرين
آه منك ومن الصبا
ومن نفحات تشرين والعاشقين
أتـــــذكرين ؟؟
نغمات أجراس الكنائس وروائح الياسمين
ووقع خلخالك على مسامع المعجبين
وكنت تأسرين القلوب وتكابرين
ولأوّل مرّة أسمع نبرات صوتك حين تنشدين
نزلت على قلبي كخناجر الأولين
سلام سلام على من أحبّ ولم يصل
سيأت يوم وسيكون الوصال خلاص المحبين
آه من حبّ السنين وخناجر الأولين
وهجر المحبين
وصوت الخلخال يراوغ الحنين
وأنا الأسير في هواك فما بالك لا تدركين
هلا أصغيت لنبضات قلبك يهفو إلى الحرية
بعد أسر السنين
حطمي الأسوار
وسيري على درب العاشقين
ولا تأبهي بهمسات العابثين
ما عساك تقولين ؟؟
لازلت غصن البان وفيروز الصباح
لازلت أنثى برائحة القهوة
ونبضا يعيدني إلى نفحات تشرين
فما عساك تقولين يا شعري الحزين ؟
[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]