ضمير المتكلّم

بقلم: معز الحامدي

 

لم أكن رسما يعبّر …

عن تفاصيل البداية

لم أكن لحنا يجرّب …

هجرة اللانهاية إلى أحداثها

لن أرتّب الماضي …

لأرسم أغنيتي

 

فأنا الغياب البريد

من رفرفة الحمام

حتى سراب العنكبوت

 

لن أرتّب الآتي …

بإيقاع ذاكرتي

فالحياة هي الحياة

لكن شجنا ما يغيّرها

مثل خجل الربابة

من شروق الشمس

أو رحلة الساكسفون

إلى صوت الغروب.

 

نُشر هذا النص بمجلّة حروف حرّة، العدد 38، ربيع 2025

للاطّلاع على كامل العدد وتحميله، اضغط هنا.

Please follow and like us:
Tags:

اترك رد

Verified by MonsterInsights