
بقلم: معز الحامدي
لم أكن رسما يعبّر …
عن تفاصيل البداية
لم أكن لحنا يجرّب …
هجرة اللانهاية إلى أحداثها
لن أرتّب الماضي …
لأرسم أغنيتي
فأنا الغياب البريد
من رفرفة الحمام
حتى سراب العنكبوت
لن أرتّب الآتي …
بإيقاع ذاكرتي
فالحياة هي الحياة
لكن شجنا ما يغيّرها
مثل خجل الربابة
من شروق الشمس
أو رحلة الساكسفون
إلى صوت الغروب.
نُشر هذا النص بمجلّة حروف حرّة، العدد 38، ربيع 2025
للاطّلاع على كامل العدد وتحميله، اضغط هنا.
Please follow and like us:
مرتبط
About The Author
معز الحامدي
الشاعر التونسي معز الحامدي
*من مواليد صفاقس 1981.
*متحصل على عديد الجوائز
من خلال مشاركتي في التظاهرات
و المهرجانات الأدبيّة على الصعيدين الوطني و المغاربي.
*نشرت لي عديد النصوص الشعرية
في الصحف و المجلات الوطنيّة و العربيّة.
*عضو نادي الشعر و القصة صفاقس بدار الثقافة باب البحر منذ سنة 1997.
*مؤسس و مشرف على " الصالون الأدبي " بدار الشباب اريانة منذ
سنة 2005.
*عضو منتدى بيت القصيد ببيت الشعر التونسي من سنة 2005
إلى سنة 2009.
*عضو المجلس الاستشاري لمنظمة " EL TALLER INTERNATIONAL "
و هي منظمة تربوية عالمية
غير حكومية منذ سنة 2008.
*مشرف على منتدى بيت القصيد ببيت الشعر التونسي للموسم الثقافي 2010/2011.
*صدرت لي مجموعة شعرية عن منشورات اتحاد الكتاب التونسيين بعنوان " صوت لأيام الصدى " تونس2010.
*عضو الهيئة الاستشارية لجمعية تونس الفتاة 2014 .