مرتحلة
|[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]
بقلم: رفقة الوراسي
العيون غالبا ما تكون منكسرة …
تنظر لذلك الأفق البعيد و تنتظر القدوم …
الانتظار …
صعب، حاد، يقطع كل شيء يأتي
يسقي مرارة كأس توسل بشدة لتذوق رحيق شفاهي …
القلب …
يثرثر دائما بداخله بركان
يروي حكايات بإستمرار ..
حكايات عن وطن يرحل بشدة و لا يعود
نفدت سجائره و هو يسرد قصصا
أحلاما حبلى بالعطاء مشعة لامعة بالوفاء
لكن …
سكانه لا يشعرون، لا يفقهون، لا يجرؤون بالبوح أو اللقاء …
كان يحترق بصمت، يحترق على قدر ثرثرته بوجع
ينفخ ذرات الذكريات
يسرد الحكايات و يودع معها الأمنيات …
ذلك الوطن يستمر في السير نحو الفناء
موغل في الابتعاد
كالسراب كلما دنوت يضمحل
لا يأخذ قسطا من الراحة، لا يتكلم
لو كان حجرا لنطق حبا أو كفرا
لكنه جلد لا يحس ، لا يأبه ، لا يبالي ..
وطن يغلغل الجهل به
وطن عقيم لا ينبت وردا و لا حتى شوكا
أنا إكتفيت ، انطفيت ، قلبي رماد و عيوني سواد
حتى ثرثرتي ماتت بداخلي من سكات …
[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]