المركبات والمخلوقات الفضائية: بين الحقيقة والخيال
|إن مسألة وجود المخلوقات الفضائية والصحون الطائرة باتت من المسائل التي حيرت علماء الكون نظراً لكونها تتسم بالطابع الخيالي من جهة ووجود مؤشرات على مصداقيتها وجديتها من جهة أخرى. فلطالما اعتقد الإنسان بأنه الكائن الوحيد في هذا الكون ولكن هذا الاعتقاد وإن كان العلم الحالي يدعمه إلا أن المنطق يقصيه نظراً لكون الانسان جزءا من الوجود وليس كل الوجود. كما أن الانسان خلق بعقل سخره له الله ليرى ويستشعر حقيقةً ما دون أن يكون قادراً على الإلمام بالحقيقة المطلقة التي هي في علم الخالق. فالله خلق السماوات والأرض ولا يمكن للعقل البشري أن يحد من قدرته اللامتناهية في خلقه وتمظهراته في هذا الكون… ومن بين الأدلة التي تؤيد نظرية وجود الكائنات الغير أرضية والأجسام الطائرة المجهولة الّتي نستعرض بعضها:
المنطقة 51 (اريا 51) والمجهول
تسرب في أواسط التسعينات تسجيل فيديو من منطقة سرية تعرف ب”أريا 51″ و هي منطقة عسكرية في ولاية نيفادا بالولايات المتحدة، يشتبه في نوعية الأنشطة الممارسة صلبها. وهذا التسجيل http://www.youtube.com/watch?v=a7uqP46zdsA اعتبر من الدلائل الهامة التي ساهمت في كشف المزيد عن نوعية الأنشطة الممارسة صلب هذه القاعدة العسكرية. التسجيل سربه شخص لم يكشف عن هويته يدعى فيكتور ويظهر هذا التسجيل “كائناً فضائياً” في حالة كشف وفحص من شخصين. هذا التسجيل وإن كانت الشكوك حول صحته وخلوه من أي عمليات فبركة كثيرة ، إلا أن “جيم دلتسو ” وهو خبير في تحليل الصور والفديوات بين بأنه من الناحية الفنية كل المؤشرات تدل على أن الفيديو غير مفبرك. كما أبدى إنبهاره من التسجيل و من جديته .http://www.youtube.com/watch?v=6o2d6rgypfI&feature=related. .
تقرير كوميتا
هو تقرير غير رسمي تم إرساله إلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك سنة 1999 وذلك لتحسيس السلطات الفرنسية بمسألة الأجسام الطائرة المجهولة وحثها على دراسة الظاهرة بشكل جدي لا سيما على مستوى العواقب التي يمكن أن تمس بالأمن الوطني . هذا التقرير تم اعداده من طرف جمعية كوميتا والتي تتكون من شخصيات بارزة تشغل أو شغلت مناصب في مؤسسات هامة كالمركز الوطني للدراسات الفضائية أو مناصب عليا في الجيش الفرنسي أو وزارة الدفاع. من أهم الخلاصات التي اقرها هذا البحث عن الابحاث التي قام بها المركز الوطني للدراسات الفضائية والجيش الجوي الفرنسي :” انها (الأبحاث) تؤكد على الحقيقة المادية الشبه مؤكدة لأجسام طائرة مجهولة تملك مؤهلات طيران وسكوناً عاليان من الأرجح يتم التحكم فيهم عن طريق كائنات فائقة الذكاء “الصفحة 86 الفقرة 2 من البحث. http://www.scribd.com/doc/15691356/Rapport-Cometa
أجسام طائرة مجهولة تهاجم صاروخ أطلق من قاعدة عسكرية أمريكية (فندربرغ) سنة 1964
البروفيسور روبرت جاكوبس كان شاهداً على عملية استهداف صاروخ، من طرف أجسام طائرة مجهولة، أطلق من القاعدة الأمريكية فندربرغ سنة 1964. الفيديو تم حجزه والتزم جاكوبس الصمت لمدة 18 عام لإرتباط هذا الصمت بمصلحة الا وهي امله في دخوله وكالة الفضاء الأمريكيّة (النازا). سنة 1982، صرح البروفيسور جاكوبس بهذا السر وكان وصفه للفيديو، الذي عاينه بصفته في ذلك الوقت مكلفاً بتصوير كل إطلاق لصاروخ من القاعدة فندربرغ ، كالآتي: ” رأيت صحنين منطبقين أعلاهما شيء يشبه كرة الغولف وكان هناك تصويب لشعاع ضوئي على رأس الصاروخ”http://www.youtube.com/watch?v=_WU9Y_cCqLw&feature=related
تبقى مسألة وجود كائنات غير أرضية مسألة يصعب الحسم فيها نظرا لوجودها بين الحقيقة والخيال ولكن العلم ماض نحو فك شفرتها. وكما قال تعالى » وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا « [الإسراء: 85]
hhhhhhhh tros bien