معرض الصحافة: من 25 إلى 31 مارس

تركيا و إسرائيل تطويان نهائياً صفحة أسطول الحرية

wp“الأمور بخواتمها” هكذا يقول المثل العربي….و خاتمة أزمة العلاقات التركية-الإسرائيلية على خلفية اعتداء فرقة خاصة إسرائيلية على قافلة السلام التركية  “أسطول الحرية” كانت التصالح. و هكذا أيضاً وضع كلا الطرفين مصالحهما الإستراتيجية نصب  أعينهم ليقوما بإذابة جليد “أسطول الحرية”، دون أن ننسى طبعاً الدور الأساسي الذي لعبه باراك اوباما لإنهاء هذا الخلاف الدائم منذ ثلاث سنوات و الذي كان يبدو معقداً و عميقاً (خاصةً عند الاستماع للتصريحات الرسمية التركية النارية).

و سوف يفعّل هذا التصالح آليات التعاون الإستخباراتي بين البلدين و ذلك لمجابهة المخاطر المتعلقة بالوضع المتفجر و المفتوح على كل الاحتمالات بسوريا، من ناحية، و لتشديد الضغط على إيران، المارد الشيعي صاحب البرنامج النووي  المروع ، من ناحية أخرى .

و لقد برر بنيامين نتنياهو، في صفحته على الفايسبوك، قراره بتقديم اعتذار للطرف التركي -الأمر الذي كان يرفضه بشدة- بتنامي المخاطر المهددة للأمن القومي الإسرائيلي و المتعلقة بانتشار الأسلحة بسوريا و إمكانية استيلاء بعض الأطراف المتشددة على أسلحة كيماوية .

  أما من الجانب التركي، فسوف يمكن هذا الصلح من عودة أردوغان للعب دور رجل الدولة صاحب الموقع المحوري في المنطقة، و الذي كان ذا حضور قوي قبل الثورات العربية خاصة في لعب دور الوسيط الفاعل بين إسرائيل، سوريا و حماس. لقد قالها أردوغان صراحةً عندما أكد على أن تركيا عائدة  للمسار الأصلي  الذي سيجعل منها صاحبة مبادرة و قوة يحسب لها ألف حساب في المنطقة.

و رغم أنه لا يجب توقع عودة العلاقات التركية- الإسرائيلية إلى مستوى ما قبل الاعتداء  على قافلة أسطول الحرية، خاصةً على المستوى العسكري، فإن هذا التصالح سوف يجعل التعاون الإستخباراتي ممكناً و هو الأمر الذي ترنو إليه الولايات المتحدة الأمريكية لاحتواء الفوضى المتنامية بالشرق الأوسط و حماية مصالحها.

رابط المقال

http://www.washingtonpost.com/opinions/israel-turkey-let-bygones-be-bygones/2013/03/28/1292f73e-9704-11e2-814b-063623d80a60_story.html

جهاد الشباب التونسي بسوريا : الوجه الآخر…..للجنة

lpلعلنا أمام أول تحقيق جدي حول مسألة جهاد الشباب التونسي بسوريا.

في تقاطع بين الديني، النفسي و الاقتصادي؛ و بغض طرف يكاد يصل إلى مرتبة التواطؤ من قبل السلطات التونسية؛ وبإملاء أجنبي، يزج بأفواج من الشباب التونسي في أتون الصراع السوري (ما يناهز 6000 شاب). جريدة لابراس تسلط الضوء على هذا الموضوع بعيداً عن الإثارة و تطرح عدة أسئلة : هل أن “الجهاد” في سوريا خيار شخصي و إرادي ؟ كيف يتم تجنيد الشباب في سوريا ؟

أبرز  ما يلاحظ في هذا التحقيق، هو الصمت المطبق لأغلب العائلات اللتي تحول ذووها “للجهاد” في سوريا

  غير أن النزر القليل من المعلومات جعل الفريق الصحفي يتأكد من حقيقة ما يشاع منذ أشهر : وجود حلقات تنظيمية تنتدب الشباب التونسي و تتمتع بإمكانيات مالية هائلة : تجارة الموت أصبحت مزدهرة في تونس !

و لعل مثال العائلة “ب” التي شجعت ابنها  على الانخراط في هذا المسار  يدل على إمكانيات هذه الشبكات : فمن عائلة  تعيش ظروفاً مالية أقل من عادية، أصبحت فجأةً من أغنياء القوم : ثلاثة منازل تم اقتناؤها ليتم تجديدها، هذا إلى جانب رخصة تاكسي و شاحنتين من الحجم الصغير لنقل البضائع…..دون أن ننسى المحل التجاري “الصغير”  الذي تم افتتاحه حديثاً……كل هذا كفيل بتفسير صمت هذه العائلات ! غير أن الوضع مختلف عند عائلات أخرى لم تتفطن إلى ما يخطط لأولادها إنطلاقاً من المساجد والجوامع…..غسل دماغ ممنهج من قبل أئمة “يبدو أنهم خرجوا عن سيطرة وزارة الشؤون الدينية”، ثم تأتي مرحلة الجمعيات التي تعمل تحت غطاء خيري وهي التي تتكفل بالدعم اللوجستي و المادي…لتأتي مرحلة مغادرة الوطن ليبيا المنفلتة أمنياً ثم تركيا (أنطاكية بالتحديد) التي يبدو أنها متواطئة بالكامل في هذا الموضوع. عائلات تبكي صغارها و شبانها الذين زج بهم في رحلة الموت هذه.

يبقى السؤال المحير، هو مستقبل هؤلاء الشباب إن كتبت لهم النجاة من الموت : هل تصبح تونس أرض جهاد كذلك ؟

رابط المقال

http://www.lapresse.tn/28032013/64768/lenvers-du-paradis.html

دور دول الخليج فـــي المنطقة وفـــي العولمـــة

safشكل الانسحاب الأميركي من العراق منعطفاً تاريخياً لدور دول الخليج. فبعد أن كانت تمثل حجر الزاوية في السياسة الاقتصادية والدفاعية للدول الكبرى البعيدة جغرافياً، دون أن تكون فاعلة في المعادلة الإقليمية، انقلبت الآية، فأصبحت دول الخليج لاعباً إقليميا أساسياً، وأيضا بالنسبة للدول الأوروبية، «المتوسطية» منها خاصة. هذا التغيير في الأدوار هو نتيجة التغيير في الإستراتيجية الأميركية والتعديل في ميزان القوى على الصعيد العالمي، اللذين فرضتهما العولمة والأزمات الاقتصادية المتتالية.

دول الخليج والعولمة

تلعب دول الخليج دوراً كبيراً في المنظومة الاقتصادية العالمية، إذ لديها ثلاث وظائف أساسية، تطورت وتحولت بالتناسق مع تحولات المنظومة نفسها منذ حرب فيتنام وحرب أكتوبر 1973. وهي تتلخص بـ:

1 ـ تأمين الطاقة بكميةٍ وسعر لا يكونان عائقاً للنمو في الدول الغربية. لذلك، فباستثناء سنتي 1973 و2007 ، لم يرتفع سعر النفط أكثر من نسب التضخم، بالرغم من كل ما ذُكر عن نضوب المخزون النفطي، وعدم زيادة الإنتاج في السنوات الأخيرة. فسعر النفط ارتفع 220 في المئة بين 1980 و2013 بينما كان حجم التضخم في الولايات المتحدة 240 في المئة للفترة نفسها. وبتعبير أبسط، يعني هذا أن سعر النفط الآن بالدولارات الثابتة أقل بقليل من سعره سنة 1980 .

 2 ـ إعادة تدوير الفائض لدى دول الخليج، باتجاه الدول الغربية بشكل أساسي.

3 ـ إقامة «صندوق أسود» وظيفته تمويل مشاريع سياسية بعيدة: أميركية إجمالاً، لا تستطيع الإدارة أن تتبناها علناً، كالحركات السياسية في أفغانستان وباكستان، أو اقليمية مباشِرة كحرب صدام حسين على إيران. تطورت هذه الوظائف وتأقلمت مع مختلف الإدارات الأميركية. وباستثناء حرب أكتوبر 1973 («خطيئة» الملك فيصل المميتة!)، لم تكن لتخرج عن دائرة مصالح الولايات المتحدة الأميركية خاصة، وتلك الغربية إجمالاً.

دور دول الخليج الإقليمي
لا يتميز دور دول الخليج الإقليمي عن دورها العالمي: مصدِّرة للنفط، ومستثمرة رسمياً أو عبر الصندوق الأسود، بالإضافة إلى دورها في امتصاص قسم من اليد العاملة العربية (قسم من الـ14 مليون أجنبي العاملين فيها). وإذا كانت أدوار التشغيل وتصدير النفط لم تتطورا كثيراً، فإن إعادة استثمار الفائض، بصورة علنية أو غير علنية، تطور في الآونة الأخيرة. فتحولت دول الخليج من مستثمر في العقارات في لبنان وسوريا وسيناء والمغرب بشكل أساسي، إلى مستثمر في القطاع المصرفي والسياحي (الوليد بن طلال)، ومن ثمَّ إلى «معوِّم» للسلطات والحكومات الموالية أو الحليفة قبل «الربيع العربي» (مصر مبارك، لبنان، الأردن، المغرب). أما دورها الجديد، فنستطيع أن نرى بداياته مع لبنان في لقاءات «باريس واحد»، ثم اثنين وثلاثة. فالخليج الآن أصبح شريكاً لصندوق النقد الدولي وإملاءاته على حكومات تلك الدول، مما أعطاه نفوذاً فيها أكبر من السابق.

يكفي لإعطاء فكرة عن «قوة النار الاقتصادية» المتعاظمة لدول الخليج ان نذكر بضعة أرقام ووقائع:
1 ـ فائض قطر المالي السنوي يستطيع سد عجز كل ميزانيات الدول العربية تقريباً.
2 ـ تستطيع قطر لوحدها ان تدفع سنوياً ضعفي معاشات كل اليد العاملة السورية (حوالي 6 ملايين).
3 ـ ان مردود أموال قطر والسعودية (رأس المال المالي) لوحدهما، وبغض النظر عن مداخيل النفط والغاز، هو ثلاثة أضعاف ميزانية الدولة السورية.

التحولات المستقبلية

إن تعاظم دور دول الخليج في المنطقة، وبالتحديد الدور القطري على حساب السعودي، هو نتيجة لسياسة أميركية واضحة تسلك في اتجاهين: تقويض إمكانيات إنتاج الطاقة في العراق، وذلك لصالح الدول النفطية الأخرى، وعدم وجود نية للتدخل العسكري الأميركي المباشر في العالم (حاليا)، وخاصة في الشرق الأوسط. هكذا أصبح تمويل دول الخليج للحركات المحلية بديلا عن ذلك التدخل الدولي/الاميركي، مما أعطى الأمراء نفوذا لا سابق له. بالرغم من ذلك، يعلم حكام الخليج أن قوتهم الجديدة المكتسبة تُخفي الكثير من نقاط الضعف على المدى الإستراتيجي والمنظور. وقد تفسر نقاط الضعف تلك الشراسة التي تبديها قطر والسعودية لحسم الواقع السياسي في العالم العربي لصالحهما وبشكل سريع.
لأنه، وعلى المدى الطويل، فستبدأ وظائف دول الخليج بإبانة ضعفها نتيجة عدم عوامل أهمها:

ـ السياسة الأميركية الجديدة التي تركز على تخفيض العجز في ميزانيتها، والاعتماد على الطاقة المحلية الأميركية (الغاز).

ـ انخفاض الفائض المالي المتأتي من النفط في دول الخليج، باستثناء قطر والعراق، إذ وصل الإنتاج إلى حده الأقصى، وسيكون ذلك لفترة طويلة، بينما تزداد النفقات.

ـ انخفاض نسبة الفائض المالي الخليجي داخل الفائض العالمي الموجود بشكل أساسي حالياً في الصين وبعض دول شرق آسيا و روسيا.

العقبات

تعترض هذه الإستراتيجية الخليجية مشاكل عدة على الأمد القصير، أهمها :

ـ سرعة انخفاض ميزانية الدفاع الأميركي التي قررت الأدارة الحالية تخفيضها من 7 في المئة الى 3 أو 4 في المئة من الدخل القومي ،لإيقاف تزايد الدين الحكومي.

ـ السياسة الخليجية، وبالتحديد القطرية، التي تعتمد على تمويل الفقراء وبعض التنظيمات الدينية، لا يمكنها أن تثبِّت الأوضاع في الدول العربية إلا من خلال نموذج وهابي، وليس تركي، و بالتالي غير مرضٍ عنه غربيا.

يخلص الكاتب شبل سبع، أستاذ الاقتصاد بالسوربون، إلى أن حكام دول الخليج مقتنعون أنهم يستطيعون تعبئة الفراغ الذي تركه جلاء القوات الأميركية عن العراق، وسقوط الأنظمة التي أفلت، وذلك من خلال تمويل الحركات الدينية، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي من جهة، وتركيا من جهة أخرى. الا أن هذا يحمل مخاطر كثيرة، أكبرها أن المملكة والإمارة تأخذان دورا سياسيا بحجم دورهما الاقتصادي، أي أكبر بكثير من حجمهما الفعلي لديموغرافي، العلمي، العسكري، وثانيها أن تركيا بلد غير عربي وله مشاكله، وأجندته الخاصة. أليس هذا ما فعلوه مع صدام لتنقلب الآية عليهم بعد ذلك؟ ألهذا السبب حصلت المملكة منذ سنتين على أكبر عقد عسكري في التاريخ مع الولايات المتحدة، بقيمة 65 مليار دولار؟ وهل يمكن حقاً أن ينتقل الثقل السياسي في المنطقة خارج العواصم الثلاثة الكبرى، أي القاهرة وبغداد ودمشق.

رابط المقال

http://arabi.assafir.com/article.asp?aid=777&refsite=assafir&reftype=weeklychannel&refzone=articles

تدمير قبرص اقتصاديا : خطوة أخرى نحو النظام العالمي الجديد

ماهي العلاقة بين الدين الأمريكي و ما يحصل بقبرص ؟

pravda
تعتبر جريدة البرافدا الروسية أن ما يحدث في قبرص و المساومات الحاصلة من قبل الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي هدفها في النهاية جعل رؤوس الأموال المتمركزة بقبرص) وللتذكير هذا البلد يمثل منطقة حرة من الناحية الضريبية ( تتجه نحو الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و ألمانيا بدرجة أقل .

يلفت نظرنا كاتب المقال إلى مسألة هامة : سرعة نمو الدين العمومي الأمريكي في السنين الأخيرة إلى جانب ضعف نسق النمو المسجل على مستوى الناتج الداخلي الخام. إذن سوف تجد الولايات المتحدة الأمريكية نفسها أمام معضلة كبرى بل فلنقل أمام تهديد قادم بعدم القدرة على سداد ديونها بحكم أنها لن تستطيع الترفيع في سقف مديونيتها إلى ما نهاية…..ما الحل إذاً ؟ حسب جريدة البرافدا، سوف تسعى الولايات المتحدة إلى دعم قوتها المالية باستقطاب الأصول المالية الموجودة في العالم…..و قبرص تمثل بداية هذا السيناريو بتواطؤ من الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي. إذاً كيف نفسر الشرط السابق لتقديم الدعم المالي لقبرص (10 مليار أورو) والمتمثل في ضرورة أن تجد الحكومة المحلية حالاً تصورا لجمع 5 مليار اورو…..وبالطبع كانت الفكرة الجهنمية والمتمثلة في فرض اقتطاعات على الودائع البنكية !

و لسائل أن يسأل، ما هو موقف روسيا من هذه الوضعية ؟ خاصةً و أن أغلبية الودائع المالية المعنية بهذا الإجراء هي لرجال أعمال من روسيا سوف يغادرون قبرص نحو مناطق حرة أخرى……و بالطبع لن تكون وجهتهم روسيا لأنها لا تقدم حوافز ضريبية شبيهة بتلك المتوفرة بالمناطق الحرة. بهذا الشكل، سوف تكون روسيا من الخاسرين في هذا النظام المالي العالمي الذي ترنو إليه الولايات المتحدة، لذلك، و حسب جريدة البرافدا ، عليها أن تحسم أمرها منذ الآن إما ببعث منطقة حرة أو بإحداث ضريبة على رأس المال المغادر لروسيا  شبيهة بتلك التي اعتمدها رفائيل كوريا بالإكوادور.

رابط المقال

http://english.pravda.ru/business/finance/01-04-2013/124188-cyprus_nwo-0/

رودجر فيدرر و رافائيل نادال يخطئون في كتابة التاريخ

usatoday

لأول مرة منذ 3425 يوما يكون كل من رودجر فيدرير و رافائيل نادال في نفس الوقت خارج الترتيبين الأوليين للتصنيف العالمي المعتمد لدى منظمة اللاعبين المحترفين.

اثر فوزه بدورة ميامي للماسترز، تقدم اللاعب البريطاني أندي موراي للمركز الثاني ليأخذ مكان اللاعب فيدرر في حين ظل اللاعب نوفاك دجوكوفيتش محتلاً المركز الأول.

عدم وجود نادال أو فيدرر في إحدى المرتبتين الأولى أو الثانية يعود إلى 17 نوفمبر 2003، حين كان فيلم قراصنة الكراييب (الجزء الأول) مازل يعرض في قاعات السينما الأمريكية.

رابط المقال

http://www.usatoday.com/story/gameon/2013/04/02/roger-federer-rafael-nadal-rankings-top-2/2046591/

كاريكاتور في أسبوع

cari

Please follow and like us:

اترك رد

Verified by MonsterInsights