التيفال والحب
|سيتساءل كثيرون عند قراءة عنوان المقال عن العلاقة بين التيفال ( المقصود هنا أواني القلي المصنوعة من مادة التيفال ) و الحب..ربما سيتهمون الكاتب بالجنون أو السقوط في الشعبوية في ظل الاحتقان السياسي والاجتماعي الحاصلين بتونس..عموما لا يهم..
عند ظهور أواني التيفال في بداية التسعينات، ” تكالبت” النساء و الزوجات خصوصا لاشتراءها نظرا لقدرتها على منع التصاق الاكل بالإناء اثناء القلي..مادة التيفال هي السر هي بمثابة عازل يحول دون احتراق الطعام أو التصاقه..
سيكون الزوج سعيدا عند عودته من الشغل منهكا ليتناول طعاما من يد زوجته..سيكون مدينا لزوجته و للتيفال..
من هنا نستنتج أنّ هذه المادة الكيمائية هي عامل من عوامل نمو الحب بين الازواج..لكن هذه المادة نفسها تستعملها وكالة الفضاء الامريكية ” النازا ” كـ”طلاء” للصواريخ !! هذه المادة نفسها تعبتر مادة ممنوعة في روسيا نظرا لاعتمادها من طرف وزارة الدفاع الروسية في صنع مواد عسكرية…هذه المادة نفسها تستعمل في صنع الشرائح الموجودة في تركيبة الحواسيب..
أكتفي بهذا القدر حتى لا تقوم شركة تيفال بمقاضاتي بتهمة شن حملة اعلامية عليها او أنني مأجور لفائدة شركة منافسة..انا مأجور نعم من طرف الطبيعة و الانسان دفاعا عنهما..
بحكم تركيبتها الكيميائية، من الوارد جدا أن تتفاعل بعض عناصر مادة التيفال مع بعض عناصر الاكل لتحدث فيما بعد نتاجا لذلك بعض المشاكل الصحية التي لا يمكن الاستهانة بها..
أعرف مسبقا أن الزوجات سينعتن كلامي بالهراء فالتيفال كنز لا غنى عنه فهو سر من أسرار استمرار الحب..
كل عام و أنتنّ وفيات للتيفال..و لأزواجكنّ…
لطيف جدا :)))))))ومعلومة قيمة