الكاتب: أبو معاذ المطوي

يَا طِـفْـلَـتِــــي…يـَا عِـقْدَ فُـلٍّ عَانـقَ الـــ رُوحَ الشَـريـدةَ فَـهـيَ مِـنــهُ تَـضُــــوعُ يَا نَـقــرَةَ الإيــقَــاعِ تَــلْـمِسُ صَـدْرَ أغـــ نِـيَــةٍ فَـتَــرْقُــصُ للجُـنُـونِ ضُـلُــــــوعُ يَا صَـوْتَ قَـافِـلَــةِ السَّمَـــاءِ إذَا الـتَقَــتْ دَرْبِي

لا يزهر الرماد في ترقّب الوعد المسافر على جناح آخر شعاع يسبق الغروبْ أَجْمَعُ من مذهّباتهم مطالعَ وشاية بِحَيرة قديمة عن الزمان إذ يخضّر عن “ثهمدَ”… عن “حوملَ”…

في عــمري المــاضـي انـكفـأت طـويـــــلا فــي النــوم حـيــنا، فــي الحياة قـلـيــــلا فرأيتُـنـي أرعـى الغــــمام مــسـهّــــــــدا وأحــرّك الـــــرمــل الـــــكــسول خــيـــولا وأعـــاقـــر الزمـــن المــعــتّــــق إن بـــــدا قـمـــر و تــأكــلــنـــي الظــلال

تـــغـــرس فــي صــمـتــها كــلامـــــــا يــحــــار فــي جـــنــيـه الــزمـــــــــان تــغــفــو الحــروف عــلى يـديـهــــــــا ويــنـــطـــــــق الســـــــرو والرمّــــان ——————— تــمـــزج لــــون الغــــروب فـيـــــــها مـع الســـواد بــوجـــــه الــلــــــــيــــل فــيــنـــجـــبـــان ابـتـســام بـــــــــــرق وفــكـــرة فــي جــمــوح الخـيــــــــــل

“لا تسألاني  سَفَرًا فإنّني معتزل خوض الحروب الخاسره” في الكأس، لمّا قلتها، ثمالة منّي ألهّي النفس بارتشافها حتّى طلوع الآخره أجابني الصوتانْ بصرخة المأكول منه كبدُهْ بشهقة القاتل

إلى طفلة سرقتها منّي الريح…     تهبّ الصَّبا بريح الصِّبا وليدٌ كبا أراق الدموع تنار الشموع وعطر يضوع بكهف الضلوع ووجه يلوح نقيّ الجروح بهمس يبوح بشمس

قدّستِ يا أزليّة قدّست يا بدء الحياة وختمها قدّستِ يا سرّ الزناد الواري قدّست يا دفء الشتاء إذا قسا يا كلّ أنس مواسم الأمطارِ قدّست يا نور الظلام