بقلم: سوسن فري من الرائج لدى الكثير من التونسيين الاعتقاد أنّ تونس كانت استثناء في محيطها العربي الإسلامي، ذلك أنّها انتقلت بفضل مشروع بورقيبة إلى بناء دولة
لا نجانب الحقيقة في الإقرار أولاً بأن لهشام جعيّط مشرُوعا فكريّا مُتكامل المعالم يرُوم فهم المصير العربي وإشكالية التُراث والحداثة وسُبل تجاوز الانحطاط والتخلّف، ثم ثانيًا بالنزعة التجديدية