مناظرة: التيّار الدستوري والزعامة

[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]

في إطار سلسلة المناظرات “مطبات إيديولوجية”، تنظّم جمعية تونس الفتاة ومؤسسة كونراد أديناور مناظرة بعنوان “التيّار الدستوري والزعامة” وذلك يوم السبت 12 مارس 2016 بنزل نوفوتال بالعاصمة (شارع محمّد الخامس).

الأطروحة موضوع المناظرة

منذ تأسيس الحزب الحرّ الدستوري التونسي في 1920، كان من الصعب فصله عن شخص زعيمه. في البداية، طغت شخصيّة عبد العزيز الثعالبي على الحزب. ومع تأسيس الحزب الحرّ الدستوري الجديد في 1934، وخصوصا بعد استقلال البلاد، امتزج الحزب مع شخصيّة زعيمه الحبيب بورقيبة، حتّى أنّه أضحى من الصعب التمييز بين الدستورية والبورقيبية.

هذا ما قد يدفع إلى القول أنّ التيّار الدستوري لم يؤسس بناء إيديولوجيا واضحا، بل كان حزبا مشخصنا يرتبط وجوده بوجود زعيمه ويسير فقط حسب توجّهاته.

المتناظران

الأستاذ عمر صحابو

صحافي وناشط سياسي تونسي. تولّى رئاسة تحرير جريدة L’Action  الناطقة باسم الحزب الاشتراكي الدستوري في فترة حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، كما تولّى الإشراف على مجلّة Dialogue  قبل أن يؤسس مجلّة Le Maghreb سنة 1981.

تولّى منصب المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الداخلية سنة 1980. وفي عهد بن علي، تمّ إيقافه عديد المرّات قبل أن يحكم عليه بالسجن لمدّة سنة، فلجأ إلى المنفى بفرنسا، حيث تمّ انتخابه رئيسا لرابطة المغرب العربي للديمقراطية.

عند عودته إلى تونس في 2011، أعاد إطلاق جريدة المغرب (التي تحوّلت إلى يوميّة ناطقة باللغة العربية). وأسّس حزب الحركة الإصلاحية التونسية، فـحزب الأحرار الدستوريين.

د. محمّد لطفي المرايحي

طبيب وكاتب وناشط سياسي تونسي. يشغل منصب الأمين العام للاتّحاد الشعبي الجمهوري .

يرأس جمعية الإبداع الموسيقي ويدير مهرجان الموسيقى الروحية ومهرجان الإنشاد الديني ومهرجان الموسيقى الآلاتية، كما ترأس لجنة تحكيم مهرجان الموسيقى التونسية في 2007.

من مؤلفاته:

– الهوية العربية: فجوة الأدلجة والواقع، الأطلسية للنشر، 2011

– الفرد الغائب في مشروع التحديث، دار الفارابي، 2006

المكان

نزل نوفوتال Novotel- شارع محمّد الخامس بالعاصمة

 

 

البرنامج

14.00: استقبال الحضور

14.30: كلمات الافتتاح:

– ممثّل مؤسسة كونراد أديناور

– هزار الفرشيشي، عضو جمعية تونس الفتاة، مديرة المناظرة

14.45: تقديم السيّدين: عمر صحابو ومحمد لطفي المرايحي وإجراء عملية القرعة

14.50: مداخلة المتناظر الأوّل

15.10: مداخلة المتناظر الثاني

15.30: أجوبة المتناظرين

15.50: استراحة قهوة

16.20: الجواب على أسئلة الجمهور

17.20: الإعلان عن الإحصائيات

17.30: الاختتام

مشروع “مطبّات إيديولوجية”

يمكن القول أنّ الاتجاهات السياسية الكبرى في تونس اليوم هي أربع: التيّار الدستوري والتيّار الإسلامي والتيّار القومي والتيّار اليساري. ولكلّ من هذه التيّارات بناء إيديولوجي يتبنّاه المنتمون إليه ولكنّه لا يلقى، بداهة، القبول من قبل عموم الناس.

وتثار ضدّ كلّ تيّار، عن حقّ أو عن غير حقّ، جملة من الشبهات التي حتّى إن سعى المنتمون إلى اتّجاه من الاتّجاهات إلى الردّ عليها، فقلّما يساهم في ذلك من التقليص من الأفكار النمطية، وذلك بفعل الدغمائية الإيديولوجية وقلّة إطّلاع (أو قلّة اهتمام) قطاع واسع من المواطنين بتكوين فكرة واضحة عن التيّارات السائدة، ممّا يساهم في جعل عمليّة الانتخاب عاطفية، ليس لها أساس ثابت.

يتّجه لذلك وضع الإصبع على موطن الشبهة/المطب مع منح ممثّلي التيّارات المذكورة نفس الوقت للردّ عنها.

 

للاتصال بنا

فايسبوك: facebook.com/tounesalfatet

تويتر:twitter.com/tounesalfatet

العنوان: 6 نهج برج بورقيبة، الطابق الثالث، الباساج، تونس

الهاتف: 52223213

البريد الالكتروني: taf@tounesaf.org

[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]