أجيد ممارسة الحبّ أكثر من الحب
|[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]
بقلم: رحاب الطرابلسي
لا رغبات لي. أريد علبة سجائر أخرى وقارورة خمر تسكر الجسد قبل العقل وسأكرهك أكثر بعد… أنا لا أتقن فن الحديث كما أتقن شتمك. أنا لا أتحدث كثيرا. أسكر، أنام، لا أجيد تمثيل دور الجامحة في الفراش كما على الكراس! حقيقة لا أطيق الرجال قليلون من يلفتون انتباهي..
عذراء متمردة أنا على من يتهمني بالتخلف إن رفضت الخروج معه أو خلع فستاني.. أو ابتكار رقصة جديدة له.. يتهمني بالتخلف لأني لا أمارس الحب مع المكبوتين ويتهمني بالعاهرة لأني ثملت معه وشتمت العالم بحضوره ودست على كرامته وعلى رجولته في حوار ثقافي دار بيننا ضده.. عزيزي! يارجل! سجائر الحشيش الويسكي حتى البيرة أفضل من ليلة معك! موسيقى الروك، الميتال، الڤوث، وضجيجها أفضل من سماع صوتك حكاياتك وبطولاتك…أحكامك التافهة وحججك المدعومة بتخلف العادات…
نيران باردة تشتعل بثلج ذكرياتي مع كرهك.. فمازالت الطفلة بداخلي تنتحب صمت الانتقام وبراءة الدماء. أما الصورة التي في مرآتي فهي لفتاة ترقص على جمر ذكرياتها وتسكر من دماء أعداء طفولتها… تدخن الوقت الفاصل بين أحلامها… تجيد ممارسة الحب أكثر من الحب!
[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]