حـلّـفْتكْ…
|[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]
بقلم: سيرين السوسي
حلّفتكْ براسي المتكّي على كتفكْ، و شعري المسبسبْ يلاغي في طرفكْ، و يدّي النّاعسة في يدّكْ و شفري اللّي خطفكْ
ما توجعْنِيـشْ …
حلّفتكْ بغلاوة الغزْرهْ المتروكهْ، و السرّ و الخنّارْ محيّرْ دڤّة الشّوكهْ، و السّكاتْ معبّي تراكنّا و الكلمهْ منّو مفكوكة
ما تكْرهْنـيشْ …
حلّفتكْ بفناجنْ في مطرهْ تملاتْ، و ريحةْ القهوهْ الدّابغهْ أيّاماتْ، و الضّحكهْ الحبلهْ في سماك و السحابهْ مالحشْمهْ فوقْ خدّي تعدّات
ما تبعّدنيشْ …
حلّفتكْ بالنّفسْ اللّي مِنْ بعدكْ يحرمْ، بالمنامة إلي بلا غزرة منك ما تحلم ,بالوحش اللّي كي يضربْ قلبْ يحبّْ و يسلمْ، و الحيرهْ و مشومْ اللّيلهْ مِنْ غيركْ و المولى يعلمْ
ما تخلّينيشْ …
حلّفتكْ بخيرْ الحلوّهْ و خميرْ المرّهْ، بشربةْ الماء الرّاويهْ و يدّكْ الجرّهْ، و النَّسْوَهْ كي تحكمْ ترْجعْ تفكّرْنا بخنّارْ الصرّهْ
ما تسيّبْنيشْ …
حلّفتكْ بالغالي النّاعس في قبْرو، و عمْركْ الباركْ على عتبْ صغْرو، و عينينْ صبيّهْ ضاعتْ بين الزمان وشيبات عمرو ….
ما تنْسانيشْ …
حلّفتكْ باللّي تعدّى و لُو كانْ هانْ، و الجرْحْ المتْغلْغلْ في تصاورْ دخّانْ ،و غمزة فضحتْ قلبكْ كي نواني على طولْ زمانْ
ما تبدّلْنيشْ …
حلّفتكْ بالفرحهْ اللّي تلبّني كي نراكْ، و السّكرهْ كي تنز وتعرق مِنْ كاس قلْبْ هواكْ، و جواجي تفوّرْ و تنّورْ مِنْ زينْ دفاكْ وما تنساك
ما تمْشـيشْ …
[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]
ممتاز.. واصلي !