إنّ هذا التحوّل في أشكال وطرق التعبير صاحبه تحوّل في المضامين والموضوعات فلم تعد المسألة الاجتماعيّة ممثّلة في الفقر والبطالة وتدنّي مستوى المعيشة هي شعار المرحلة
يتضح اذن أن ”السيادة الشعبية“ التي جسدتها على الأقل التحركات الاحتجاجية الملاحظة هي سيادة لها غايات، دوافع، آليات وسلوكيات مختلفة ولا تعكس ترابطا إلا في مناسبات أو أطر