بقلم: حمزة عمر يروى أنّ أحد السيّاح القادمين إلى بلادنا قال بعد أن عاين التناقض بين جمال المكان وقبح فعل سكّانه به “عجبا لكم !كأنّكم تكترون بلادكم”. ولعلّه لا
لطالما تم التعامل مع المؤسسة السجنية ببلادنا بعقلية الردع والعقاب قصد الإصلاح وهي معادلة أثبت التاريخ والجغرافيا فشلها الذريع حيث تحولت السجون إلى مدرسة لاحتراف الجريمة وبيئة ملائمة