فتح باب المشاركات في ملتقى تونس الفتاة للأديبات الناشئات “يراع”
|[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]
تعتزم جمعيّة تونس الفتاة تنظيم ملتقى للأديبات الناشئات يوم السبت 3 جانفي 2015 بتونس العاصمة.
يرجى من الراغبات في المشاركة في المسابقة الخاصة بهذا الملتقى والمتراوحة أعمارهنّ بين 15 و30 سنة إرسال نصوصهن الأدبية (شعر، قصّة قصيرة، خاطرة) إلى البريد الالكتروني: adibet@tounesaf.org في أجل لا يتجاوز يوم 13 ديسمبر 2014.
تخصّص جوائز للمتسابقات الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى وهدايا تذكارية لجميع المتسابقات.
[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]
اما ان الاوان ياسادة.,
سكنوا القصور.,
ونسوا القبور.,
باعوا الابناء.,ونسوا الطيور.,
اما ان الاوان ياسادة.,
اقتربت الساعة.,
والي الان لم تري تلك الارض سلاما.,
اما ان الاوان ياسادة.,
قصفوا الديار. ,
ولم يتركوا دبابة ولارصاص.,
ولاصواريخ.,ولامطاط.,
اما الان الاوان ياسادة.,
ماذا جنينا نحن من الحرب.,
الاطفال,.شردوهم.,
النساء قتلوهم.,
نسوا المقاومة.,ويوم القيامة.,
اما ان الاوان ياسادة.,
اقتلوا ابناء الوطن.,
اليهود علي الحدود.,
اما ان الاوان ياسادة.,
لينتهي الحصار.,
وقصف الديار.,
وصور الدمار.,
اما ان الاوان ياسادة.,
لتتنازلوا عن العروش.,
وتتركوا القروش.,
اما ان الاوان ياسادة.,
انا انسة اكتب ولست مثلهن.,
اما الان الاوان ياسادة.,
لتنسوا بانكم حكام.,,
شيماء فهمي
“وعد”
صديقي الذي قال بانه سيعود..
بعد سنوات وشهور..
الشاب الذي رحل ولن يعود..
ابعدته المسافات والظروف..
غريب..واقف بين الصفوف..
ينادي فتاة باسمها المعروف..
تسمع حديثا كانه مالوف..
عن الصديق الذي رحل ولم يعد للوقوف..
فنسيته وتذكرت سنين الالام والهموم..
حب كان بين البحار والسطور..
بين الجبال والعصور..
صور مشهد عاشق بين الرفوف..
كتب قديمة..تنادي المعلمين والدروس..
منذ متى لااقرا..
لااكتب..
لاافعل شيئا..
انتظر لقاء الروح..
بربها المعبود..
وعدني..
صديقي بانه سيكون..
سيزور..
ونرى معا شمس الغروب..
وعود الحبيب الزائفة..
والكلمات كانها نقوش..
زينة فتاة تشبه العروس..
وعدني..
لم يعدني العابث بالحب بانه الاخير سوف يكون..
مع قصيدة في ظهور..
وعدني اخي الكبير..
البعيد..الحبيب..
بانه سياتي ليجمع الورود..
سينسى البلدان والقصور..
ليبحث عن عيشة لاتشبه حياة الملوك..
ساكون بالقرب..في الوجود..
لاني اثق بهؤلاء..
من قالوا اننا سنعود..
ساكون سعيدة..اذا جاء صديقي المحظوظ..
الشاعرة شيماء
“وعد”
صديقي الذي قال بانه سيعود..
بعد سنوات وشهور..
الشاب الذي رحل ولن يعود..
ابعدته المسافات والظروف..
غريب..واقف بين الصفوف..
ينادي فتاة باسمها المعروف..
تسمع حديثا كانه مالوف..
عن الصديق الذي رحل ولم يعد للوقوف..
فنسيته وتذكرت سنين الالام والهموم..
حب كان بين البحار والسطور..
بين الجبال والعصور..
صور مشهد عاشق بين الرفوف..
كتب قديمة..تنادي المعلمين والدروس..
منذ متى لااقرا..
لااكتب..
لاافعل شيئا..
انتظر لقاء الروح..
بربها المعبود..
وعدني..
صديقي بانه سيكون..
سيزور..
ونرى معا شمس الغروب..
وعود الحبيب الزائفة..
والكلمات كانها نقوش..
زينة فتاة تشبه العروس..
وعدني..
لم يعدني العابث بالحب بانه الاخير سوف يكون..
مع قصيدة في ظهور..
وعدني اخي الكبير..
البعيد..الحبيب..
بانه سياتي ليجمع الورود..
سينسى البلدان والقصور..
ليبحث عن عيشة لاتشبه حياة الملوك..
ساكون بالقرب..في الوجود..
لاني اثق بهؤلاء..
من قالوا اننا سنعود..
ساكون سعيدة..اذا جاء صديقي المحظوظ..
“رحيل”
من فلسطين..
ارض الحنين..
بلاد الامسيات والبنين..
الشعراء والمساكين..
المجازر بين حين وحين..
من تونس اكتب قصيدا حزين..
الشوق طال الى البعيد..
رحيل..
غفوت في سنة..
فتغيرت..
بحثت عن اصدقائي..
فتفاجات..
لازالوا بقربي ولم يبتعد احد..
كان الحقيقة اجلت الى يوم القضاء..
فدخل الشاهد والمحامون والقضاة..
ليكتبوا عن خيانة الفراق..
من هي المظلومة في الحياة..
الدنيا الضيقة..والثورات..
الحصار والتراث..
ولكني اسيقظت..
وابتعدت..
وفضلت..
ان اكون وحيدة في الغرفة..
لاشريك لي..
ولااحد يكون بقربي..
لااريد غير الجدران..
ماعدت اتذكر الشعراء..
ولاحديث الحكماء..
غير دموع العشاق..
بعيدون عنا..
تفصلنا المسافات..
وتجمع بيننا هذه السماء..
لونها رمادي علي تلك الارض الصماء..
تنزف دما..وتبكي شوقا..على الابناء..
لن اعتذر للظالم بعد الان..
فخيانة الوعود الحمقاء..
لن تعيد الزمن الى الوراء..
وبعد مصالحة..عاد الحصار الى المدينة..
استجاب رب السماء..
حي لايموت..
ربي ورب الكائنات..
سجدة واحدة..تغير الف قصة وكتاب..
نافذتي..امتلات بالغبار..
فتحتها فوجدت الشمس تقول..
الى الامام..
رحيل قد فات ونسيان قد طال..
فصل قصير من روايتي”سيف وعماد ”
اول يوم كان في الصف شاب اعرفه.,نظرت اليه فابتسمت خفية عنه.,لم يسبق لي ان درست معه من قبل.,فمرت الايام ولم اتحدث معه بالرغم من اني اعرفه.,وهو شاب من حينا.,وبعد ان شرعنا بالدراسة.,اتذكر انا كنا في حصة العربية.,وكنت جالسة قرب صديقتي بعد فراق طال بيننا.,وتغيرات كثيرة.,انتقلت في الساعة الثانية قربه.,وطلبت الاستاذة منا القاء القصيدة بيتا بيتا. فبدانا بالضحك دون ان نشعر.,
وكان قد انظم الينا فتاة جديدة ومجموعة من الزملاء.,سارة الصديقة الجديدة التي جلست اول مرة بقرب اية.,الي ان اصبحنا صديقتان.,
شاب من مدرسة اخري انضم الي الصف ولم يعد بعد ذلك مكان لاحد.,,
وتواصلت الايام الي ان تعرف الشاب الي الزميل الجديد الذي لم احتمله في البداية ولكن.,
هنا المفاجاة.,رايته مرة عندما كنت عائدة من الدراسة.,في محطة القطار او المترو الخفيف.,واقفا فتبادلنا اطراف الحديث.,,
فاصبح اللقاء حديثا والرؤية.,اجتماعات.,اصبحنا فريقا.,بعد انضمام فتاة لم اذكرها.,هي عبير.,
ومن الطريف ايضا اني رايت ذاك الشاب في محطة الحافلات.,قبل ان نكون الي ماوصلنا اليه.,اصدقاء.,.
فكونا مجموعة.,نقوم بمسرحيات.,نلقي ماكتب بقلمنا.,ونضحك.,,
الي ان تحول الاحترام الي الفة وانسجام.,والي كلمات.,تقال.,صنعتها بيننا الايام.,,
فريق الاف ستة.,والامتحانات والدراسة.,والعودة الي منازلنا.,ولعبهما في محطة الالعاب قبل العودة.,,
صدقت حينها باني وجدت اصدقاء.,لانترك بعضنا وقت الشدة.,هم المثال الانسب ل”الصديق وقت الضيق”.,
وشرعت في عملي الاعتيادي.,لكن هذه المرة.,قلت ساجمع هذه القصائد في ديوان الصداقة.,
افهم كما تقول الشاعرة شيماء”صندوق اسراري”.,لم نخفي سرا عن بعضنا قط وهناك الكثير من الذكريات التي تستحق ان تذكر ولكن يبقي اهمها اجمل..
وفي اخر يوم من الدراسة..كان اليوم بسيطا ولااقول سيئا..لاني اودع اصدقائي..بعد تسعة اشهر مرت بسرعة..اردت انا وعبير ان نبكي ولكن قلوبنا بكت داخلنا..
وضحكنا على ايامنا..وخصامنا..وايام المعجبين والمعجبات..وايام زمان..كما تقول السيدة المصرية..
الا انه يبقي وجودهما اجمل..من المضحك ان نفترق..لاننا ثلاثة مجانين..عاقلين..
نسخر من بعضنا..واذا تاخرت على موعد او عدت بمفردي..يغضبون فاخترع طريقة لارضائهم..لكني لااجد غير “انا اسفة”فنعود للسخرية..
وللضحك وسط القطار..المترو مزدحم..لطالما فضل ان يبقي بجانب الباب..اذا اتت محطته نزل..ولكنه يدير بظهره..ويبتسم ويقول لاتنسي..كراس التربية الاسلامية..او غيرها..
ولطالما ايضا اذا تيت متاخرة طلبت منه كراسه…
وكم كان قاسيا..فتفاجات منذ البداية لانه كان خجولا ولكني اعتدت..
الى الان لايزال يسخر..يستفزني لاغضب..لاني كنت انفعل بسرعة..واشطاط غضبا..الى ان اكتشفا نقطة ضعفي فلم اجد غير الطريق امامي..
وعيب ان اتجاهلهما لاني ساكون مذنبة..فهما لايتركانني..
وان طالت القصة قليلا اعتقد بان الايام والذكريات..لاتوقف الحياة..ولكن الجميل في الحكايات..ان الصداقة والجنون هما من صفات العشاق..
لعلي اكتب عليهما اليوم ولكن هذه الكلمات تبقي مرسوخة في الاذهان
….
تحياتي لكم
رواية سيف وعماد لشيماء
مرحبا بك شيماء. نرجو منك إرسال النص الذي ترغبين بالمشاركة به إلى البريد الالكتروني adibet@tounesaf.org