ملتقى: حركة الإصلاح في تونس (1837-1934)

[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]

تنظمّ جمعية تونس الفتاة ومؤسسة كونراد أديناور ملتقى بعنوان “حركة الإصلاح في تونس (1837-1934)” وذلك يوم السبت 19 نوفمبر 2016 بداية من الساعة التاسعة صباحا بنزل نوفوتال بالعاصمة (شارع محمّد الخامس).

حركة الإصلاح قي تونس

تقديم الملتقى

كان احتكاك العالم العربي بالغرب، المتفوّق علميا واقتصاديا وفكريا، في أوائل القرن التاسع عشر باعثا على طرح السؤال: “لماذا تخلّف العرب وتقدّم غيرهم؟”. وقد كان ذلك بداية ما اصطلح على تسميته بعصر النهضة العربية، الذي عرف انتاجا فكريا غزيرا، حيث تعدّدت المؤلفات التي أثارت، ولا يزال بعضها يثير، جدلا كبيرا.

في هذا السياق، عرفت البلاد التونسية منذ عهد أحمد باي الأوّل (1837-1855) جملة من الإصلاحات التي تركت أثرها بعمق على المجتمع لعلّ أبرزها تأسيس المدرسة العسكرية بباردو (1840) وإلغاء الرق (1846). وتواصلت هذه الإصلاحات في عهود من خلفوه لتتوّج، على المستوى السياسي، بإصدار عهد الأمان (1857) وقانون الدولة (1861) الذي يعتبر أوّل دستور في العالم العربي.

ولم تتوقّف حركة الإصلاح مع قدوم الاستعمار، ولعلّ من أبرز ما ميّزها أنّها كانت شاملة لكلّ المجالات، ففضلا عن المجال السياسي الذي أدخل ظهور حركة تونس الفتاة ديناميكية جديدة عليه، كانت الزيتونة مهدا لمحاولات لتجديد الفكر الديني، رغم أنّها كانت فقدت في ذلك الوقت احتكارها للمجال التعليمي بعد إحداث المدرسة الصادقية. كما عرف الخطاب عن المرأة تطوّرا كبيرا لدى روّاد الإصلاح بلغ ذروته لدى الطاهر الحدّاد، الذي عاصر مرحلة مزدهرة من الحراك الأدبي.

ولئن حظيت حركة الإصلاح هذه بالاحتفاء في عصرنا الحالي، إلى حدّ أنّ اتجاهات سياسية مختلفة وحتّى متناقضة تزعم تبنّي إرثها، فإنّ الجانب النقدي ظلّ غائبا في خصوص تقييمها. فعلى الرغم من كلّ مكاسبها، فقد كانت لها مواضع قصور عديدة جعلت أثرها محدودا.

البرنامج

9.00: استقبال الحضور
9.30: كلمات الافتتاح
– السيد حمزة عمر، رئيس جمعية تونس الفتاة
– د. ادموند راتكا، ممثل مؤسسة كونراد أديناور
9.40: سياقات ظهور الفكر الإصلاحي في تونس، د. الهادي الغيلوفي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة قفصة
10.05: التجربة الدستورية في تونس في القرن التاسع عشر، السيدة إكرام الدريدي، أستاذة القانون العام بجامعة جندوبة
10.30: إصلاح التعليم في تونس بين الزيتونة والصادقية، د. أحمد الطويلي، أستاذ الحضارة العربية بجامعة تونس
10.55: استراحة قهوة
11.20: النسوية في الفكر الإصلاحي التونسي، د. منية العلمي، أستاذة علوم القرآن والتفسير بجامعة الزيتونة
11.45: نقاش
12.45: استراحة غداء
14.00: الوعي السياسي لدى حركة تونس الفتاة (حركة الشباب التونسي)، د. محمد لطفي الشايبي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة تونس
14.25: الإصلاح والتجديد في تونس الحديثة: قراءة في جهود الشيخ محمد النخلي، د. احميده النيفر، رئيس رابطة تونس للثقافة والتعدّد
14.50: الحركة الأدبية في تونس حتّى الثلث الأوّل من القرن العشرين، د. ناجي حجلاوي، أستاذ الحضارة العربية بجامعة الزيتونة
15.15: استراحة قهوة
15.40: نقاش
16.35: تقريرختامي: ماذا بقي من الفكر الإصلاحي اليوم؟، السيد حمزة عمر، رئيس جمعية تونس الفتاة
17.00: الاختتام

موقع نزل نوفوتال وسط العاصمة

موقع نزل نوفوتال بشارع محمد الخامس بالعاصمة
موقع نزل نوفوتال بشارع محمد الخامس بالعاصمة

صورة خارجية لنزل نوفوتال

 

[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]

Please follow and like us:
One Comment

اترك رداً على جلال حارثإلغاء الرد

Verified by MonsterInsights