مناظرة: من الخلافة الدينية إلى الدولة العلمانية: هل نجحت تجربة أتاترك؟
|[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]
تنظّم جمعيّة تونس الفتاة ومؤسسة كونراد أديناور مناظرة حول تجربة الرئيس التركي مصطفى كمال أتاترك (1881-1938) وذلك يوم السبت 8 مارس 2014 بدار الثقافة إبن خلدون بداية من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال.
تندرج هذه التظاهرة ضمن سلسلة المناظرات “صنّاع الفكر السياسي في الميزان” التي تهدف أساسا إلى التعريف بالشخصيات الّتي ساهمت في بناء الفكر السياسي المعاصر في العالم العربي الإسلامي و إرساء ثقافة المناظرات في مجتمعنا مع الحرص على تبنّي دليل إجرائي دقيق يعطي للمتناظرين نفس الحظوظ في الدفاع عن رؤيتيهما.
تجمع المناظرة وجها لوجه كلا من ناجي جلّول، أستاذ التاريخ بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، ومحمد الحاج سالم، الدكتور في اللغة والآداب والحضارة العربيّة. ويدير المناظرة الإعلامي صلاح الدين الجورشي.
رابط الحدث على فايسبوك:
https://www.facebook.com/events/262201607281947/
المتناظران
ناجي جلول أستاذ التاريخ والآثار الإسلامية بجامعة منوبة. أستاذ تعليم عال متحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1988وعلى شهائد الدراسات العليا المتحفية من معهد اللوفر بباريس سنة 1983 وعلى التأهيل الجامعي من جامعة تونس.
عضو مؤسس للجنة الوطنية للتاريخ العسكري وعضو مؤسس للمجلة التونسية للتاريخ العسكري. لديه العديد من المؤلفات أهمها «التحصينات الساحلية لايالة تونس في العهد العثماني» …و«الرباطات البحرية بافريقية في العصر الوسيط» وعشرات المقالات حول التاريخ العسكري والتحصينات والمعاقل والمعارك في العصر الوسيط.
محمّد الحاج سالم باحث في الإناسة وإعلامي ومترجم. ولد بالمطويّة من ولاية قابس في 7 فيفري 1959. درس علم الاجتماع بكليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بتونس، تحصّل على الأستاذيّة في علم الاجتماع سنة 1994 وعلى شهادة الدراسات العليا في علم الاجتماع الثقافي وشهادة الدراسات العليا في العلوم السياسيّة والقانونيّة في نفس السنة، وتحصّل على شهادة الدراسات المعمّقة في علم الاجتماع الحضري سنة 1998 بملاحظة “مشرّف جدّاً” عن بحث بعنوان: الحراك المجالي والحراك الاجتماعي الثقافي من خلال السكن الجماعي بمدينة تونس، السكن في العمارات الجماعيّة بمدينة تونس نموذجاً” بإشراف الدكتورة تراكي الزنّاد، ليتخصّص بعدها في علم الإناسة الدينيّة والسياسيّة ويُنجز أطروحة دكتوراه في اللغة والآداب والحضارة العربيّة تحت إشراف الدكتور “محمّد عجينة” بعنوان “الميسِر الجاهلي: أبعاده ودوره في ممانعة ظهور الدولة”، وقد نوقشت يوم 6 مارس 2009 ونال عنها الشهادة بملاحظة “مشرّف جدّاً” من كليّة الآداب والفنون والإنسانيّات بمنّوبة .
له عدّة دراسات وأبحاث علميّة ومقالات صحفيّة منشورة في عدد من الصحف والمواقع.
كتب وترجم من الفرنسيّة والإنكليزيّة عشرات المقالات في علم الإناسة وعلم الأديان المقارن نُشرت بالخصوص في موقع الأوان الالكتروني.
يشرف على برنامج أسبوعي بالإذاعة الوطنية يحمل عنوان “وجادلهم”.
مدير المناظرة
صلاح الدين الجورشي إعلامي ومحلل سياسي تونسي.
انتمى في السبعينات الى الجماعة الاسلامية وخرج منها في نهاية السبعينات ليكون أحد مؤسسي تيار الإسلام التقدّمي.
انتمى الى الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
في سنة 1990 كان من مؤسسي منتدى الجاحظ ومازال يتولى رئاسته والمنتدى منبر فكري ثقافي يراهن على أهمية الحوار المحلي والعالمي وعلى المساهمة في دفع اتجاهات التجديد في الفكر العربي الإسلامي
ساهم في عدد من الصحف التونسية بدءا من مجلة المعرفة الإسلامية في السبعينات ثم عمل في الثمانينات في جريدة الرأي فمجلة المغرب العربي المستقلتين. وترأس في الثمانينات أيضا تحرير مجلة الفكر الإسلامي المستقبلي 15-21 وفي التسعينات اشتغل خطة رئيس تحرير مجلة حقائق.
شارك كمحلّل سياسي في عدد من البرامج التلفزية
[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]
الكثير من مثقفي اليوم هم منفصلون عن الامة وعن فكرها وعن شعورها لانهم مثقفون ثقافة فاسدة , تعلموا كيف يفكر غيرهم لا كيف يفكرون هم , ففكرهم غير متصل ببيئتهم وشخصيتهم وتاريخهم ولا مستمد من مبدئهم “الاسلام” وبذلك اصبحوا غرباء عن الشعب.
مفكروا اليوم حملهم اخلاصهم للغرب الكافر على الوحشة من مجتمعهم واحتقاره والابتعاد عنه ,كما حملهم على الانس بالاجنبي واحترامه والتقارب منه ومقابلته بالاهتمام ولو كان مستعمرا..
فهؤلاء المضبوعون بثقافة الغرب وحضارته ولو فرضناانهم ثاروا وطالبوا بالنهضة والرقي ,فانها تكون ثورة وليدة صدمة من الصدمات مع مصالحهم الخاصة ,او ثورة تقليدية لثورات الشعوب ,ولذلك لا تلبث ان تزول حين تذهب الصدمة بالقامهم وظيفة او ارضاء نزعاتهم ,او تزول حين تصطدم بانانيتهم ومنافعهم ,او ينالهم منها الاذى كما هو حال هؤلاء شبه المثقفين
من المتناظران؟ هل هذه مناظرة ام ترويج للعلمانية التي انكشفت ولم يبق لها الا بعض الوجوه الكالحة للدفاع عنها ؟ وتلميع لبعض الخونة العملاء الماجورين من امثال اللقيط اليهودي كمال اتاتورك ؟ وهدم للمفاهيم الاسلامية وتخريب لها بسبب الهوس بالثقافة الغربية ؟
المناظرة يجب ان تكون بين من يتبنى مشروع الخلافة وبين هؤلاء المضبوعين بالثقافة الغربية والمروجين لها …واقبل ان اكون مناظرا لامثال هؤلاء ..