مشاركة تونس الفتاة في الحوار مع المجلس الوطني التأسيسي
|انطلقت الجلسة الافتتاحية الصباحية يوم 14 سبتمبر 2012 برئاسة السيد مصطفى بن جعفر و حضور ممثل الامم المتحدة بتونس بما أن برنامج الامم المتحدة للتنمية (PNUD) هو الراعي للتظاهرة.
شكل حضور “الشيوخ الثلاثة” أحمد بن صالح وأحمد المستيري ومصطفى الفيلالي حدثا مميزا. و لقد قام العديد من النواب بالاحتفاء بهذا الثالوث.
أكد رئيس المجلس التأسيسي على أن تنظيم حوار مع المجتمع المدني خير دليل على انفتاح المجلس على المجتمع و أحسن رد على كل من يشكك في جدية و منهجية النواب.
قضية العلم
تم توزيع دفتر موشح بعلم تونس. و لقد تفطن بعض النواب إلى وجود خطأ على مستوى النجمة (6 أضلع بدل خمسة). ولقد عبر كل الحاضرين عن استيائهم و استهجانهم لهذا الخطأ. و كالعادة طرحت نظرية المؤامرة الصهيونية خاصة من نواب العريضة و حركة الشعب.
ورشة لجنة التوطئة و المبادئ الأساسية
تطرق ممثلو المجتمع المدني لعدة مسائل :
– عدم إدراج العهود و المواثيق الدولية في مسودة الدستور ( هيومان رايتس واتش-منظمة العفو الدولية)
-اعتبار حرية المعتقد غير كافية و اقتراح مفهوم “حرية الضمير”
– اعتبار عبارة “مبادئ حقوق الإنسان السامية” مفهوما غير متعارف عليه و إقتراح تعويض “السامية” بمصطلح “الكونية” (تونس الفتاة)
-عدم إدراج الحق في الثقافة في المبادئ الأساسية يعتبر نقيصة في الدستور و اقتراح تضمينه إلى جانب الحق في التعبير و الإبداع (تونس الفتاة)
– اقتراح مجلس أعلى للثقافة و التربية يسهر خاصة على تواصل السياسة التربوية والثقافية دون التأثر بالتلون الحزبي و الإيديولوجي (تونس الفتاة)
– تطرق السيد محمد بن موسى وهو بهائي الديانة إلى وجود نوع من التناقض بل قل من النفاق على مستوى مشروع مسودة الدستور بين مبدأ حرية المعتقد و شروط الترشح لرئاسة الجمهورية.
في الجلسة المسائية نوقشت بالخصوص مسألة غياب التنصيص على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وبدا تباين واضح بين إيجابية نائب رئيس اللجنة (لبنى الجريبي) في التعاطي مع اقتراحات المجتمع المدني (خاصة مع إقتراح تونس الفتاة فيما يخص اعتماد المبادئ الكونية عوض السامية) من ناحية و التحفظات التي تم ابداؤها من قبل عبد المجيد النجار و الحبيب خضر (لم لا يتم اعتماد القرآن كذلك في هذه الحال ؟؟؟).
و كانت لممثل تونس الفتاة، وليد جعفر عضو المكتب التنفيذي المكلّف بالعلاقات الخارجيّة، حوارات صحفية (الصباح، الشروق،قناة تونسنا، المركز الإعلامي – Pnud) إلى جانب مشاركة في برنامج حواري بالإذاعة الثقافية.
لقاءات جانبية
كانت لممثل تونس الفتاة لقاءات مع عدة نواب عبروا عن استعدادهم لإجراء حوارات مع جريدة تونس الفتاة (النائب الصحبي عتيق عن حركة النهضة، النائب محمد الابراهمي عن حركة الشعب، النائب فيصل الجدلاوي عن الإتحاد الوطني الحر)
استحسنت ممثلة المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب OMCT Réseau SOS Torture اقتراحات تونس الفتاة، وعبرت Reiter Gabriele عن إستعدادها للتعاون مع تونس الفتاة و اعجبت باقتراح تنظيم ندوات لبث ثقافة مناهضة التعذيب.