بيان إلى الرأي العام
|تونس في 4/8/2023،
على إثر قيام صفحة مشبوهة ليلة أمس بنشر فيديو تضمّن مغالطات خطيرة بشأن جمعيّة تونس الفتاة، من قبيل الزعم أنّ رئيس الحكومة أحمد الحشّاني من مؤسسيها واتّهامها بالسعي للتطبيع، يهمّ الجمعيّة أن توضّح ما يلي:
– من المعلوم لكلّ من يتابعون نشاط الجمعيّة أنّ جميع مؤسسيها كانوا من الشبّان الّذين لم يتجاوز عمر أكبرهم 28 سنة عند تأسيسها، وأسماؤهم موثّقة في محضر معاينة تصريح بتكوين الجمعية المؤرّخ في 22 مارس 2012، ولم يكن السيّد أحمد الحشّاني قطّ من أعضائها، لا حين التأسيس ولا بعده،
– ليست هذه المرّة الأولى التي تتعرّض فيها الجمعية إلى مثل هذه الحملات التشويهية. فعند الإعلان عن تنظيم ملتقى “أبناء إبراهيم عليه السلام على أرض تونس” في 8 فيفري 2014 بمناسبة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، هاجمَ الجمعيّة العديد ممّن لم يستسيغوا الحديث عن التعايش السلمي بين الديانات على أرض تونس ولم يقبلوا وجود محاضرين لا ينتمون للديانة الإسلامية. وأعمال الملتقى منشورة ومتوفّرة مجانا في شكل كتاب الكتروني على موقع الجمعية وفي شكل تسجيلات فيديو على قناتها على يوتيوب،
– يتعمّد العديد الربط بين اسم الجمعية وتركيا الفتاة، جهلا منهم (أو ربّما لرغبة متعمّدة في التضليل) أنّ عديد الحركات حملت أسماء مشابهة على غرار “العربية الفتاة” سنة 1911 التي كانت حركة مضادة لتركيا الفتاة وأسهمت في التمهيد للثورة العربية الكبرى، وخاصة حركة “تونس الفتاة” التي عرفت كذلك باسم “حركة الشباب التونسي” والتي تأسّست سنة 1907 وكان من روّادها زعماء من طينة علي باش حانبة وعبد العزيز الثعالبي. وقد استلهمت جمعيّتنا اسمها بشكل مباشر من هذه الحركة،
– مواقف الجمعية من القضيّة الفلسطينية معروفة للجميع، وقد سبق لها تنظيم عدّة تظاهرات لمناصرتها على غرار الاحتفال بيوم الأرض والاحتفاء بتقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) حول التمييز العنصري الصهيوني،
– باعتبار خطورة المغالطات وإمعانها في تشويه صورة الجمعية وتعريض أعضائها للخطر، كلّفت الجمعية الأستاذة إيمان النفزاوي بالقيام بشكاية جزائية في الغرض. ولن تتهاون الجمعيّة في اتّخاذ أيّ إجراءات لصيانة صورتها والدفاع عن حقوقها.
عن الهيئة المديرة
رئيس الجمعية
فهمي رمضاني
Please follow and like us: