كان طريقه إلى البيت خالياً من كلّ شيء عدا بعض الهواجس والأشباح التي تتراقص أمامه وخيالات بعض الأشجار التي طوحتها الريح. زاد من كآبة المشهد ووحشته الهطول الغزير
طالعتنا منذ يومين ذكرى ميلاد أحد أهم مفكري القرن العشرين الدكتور “علي محمد تقي شريعتي ” الذي أثارت كتاباته وأفكاره جدلاً كبيراً ولازال متواصلا إلى يومنا هذا .وقد
كانت تجلس في الركن الهادئ البعيد تقرأ روايتها دون أن تتفطن لنظراتي الملتهبة … رفعت هاتفها فجأة … تبسمت … ثم أعادت الهاتف مكانه. ربما كان حبيبها…تفاءل تفاءل،