لطالما تم التعامل مع المؤسسة السجنية ببلادنا بعقلية الردع والعقاب قصد الإصلاح وهي معادلة أثبت التاريخ والجغرافيا فشلها الذريع حيث تحولت السجون إلى مدرسة لاحتراف الجريمة وبيئة ملائمة