كونشرتو لك ولأركسترا -4-

[et_pb_section admin_label=”section” fullwidth=”off” specialty=”on”][et_pb_column type=”3_4″ specialty_columns=”3″][et_pb_row_inner admin_label=”row_inner”][et_pb_column_inner type=”4_4″ saved_specialty_column_type=”3_4″][et_pb_text admin_label=”النص”]

بقلم: حمزة عمر

الحركة الرابعة: Allegro alla arabbica

أساطير

يموت بأنفسنا الطفل لمّا تموت الأساطير

تلك جميع الرواية

باقي التفاصيل حبر محته الليالي

لماذا نعيد الكتابة

حتّى نُمزَّقَ بين أيادي الخيال؟

نكابر حينا وذاك سُدى

فنجعل ترياقنا من لعاب الردى

ونكبر حينا فنزعم فينا صبيّا جديدا

وننسى بأنّا اخترقنا المدى

تردّد أيّامنا موتنا الأوّلا

وأنّا اختلقنا الحياة على إثره

لم نجدها تطيب لنا منزلا

يُرى موتنا مثلا في احتراق أخير لعنقاءَ

من بعده لا مكان لغير الرماد

تراه إذا فُلّ صمصام عمرو

وذاب أسى في دموع البلاد

فكلّ يهيم بذكرى النهايهْ

ونهرب…

تجتاحنا خَلجات الغوايهْ

ولكنّ بعض الغوايات أبقى

إذا غُيّبت، تتثنّى ببعض خجلْ

تشقّ السواد بنفسك شقّا

وتغسل عنك شتات المللْ

وأسطورتي، إن أبيتم، ستبقى مدى العمر أكبرْ

حمائم تنثرها في المدائن كالمسك أذفرْ

نجوم تلوّن كلّ السماء بأسرارها

بالحكايا على القلب تنزل سكّرْ

ليال من الدهر مسروقة

كان فيها اكتمالي وأكثرْ

ومن يكتملْ لا يعود زمانه نصفا

فيرفض دفن أساطيره

لتعودُ، كما عدتِ،

تدفئ برد شتائه طيفا

myth

[/et_pb_text][/et_pb_column_inner][/et_pb_row_inner][/et_pb_column][et_pb_column type=”1_4″][et_pb_sidebar admin_label=”Sidebar” orientation=”right” background_layout=”light” area=”sidebar-1″ remove_border=”off”] [/et_pb_sidebar][/et_pb_column][/et_pb_section]

Please follow and like us:

اترك رد

Verified by MonsterInsights