في صمت نرجسي رهيب..تحت ضوء القمر و همسات المطر..نسمع صوتا خافتا يطل من بين المقابر..إنهم موتى تلحفوا بوشاح الغربة..نهضوا من بين عبق التراب و قيود الماضd..نهضوا ليثوروا على
فيما يلي بقيّة الحوار الّذي جمع “تونس الفتاة” بالأستاذ أحمد السافي، عضو المجلس التأسيسي المنتمي إلى حزب العمّال عن دائرة صفاقس 1 وعضو لجنة السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والعلاقة
سأرحل… على درب البقاء. قامت إلى خزانتها.رتبت بعضا من حوائجها في حقيبتها. أحست بضيق شديد.جلست إلى حافة الأريكة.ضمت رجليها إلى صدرها كأنما تطبق على سيل الذكريات عَساه لا
شكل النظام السياسي المقبل…تقدّم عمل المجلس التأسيسي…مسألة الاستقطاب الحزبي. كلّ هذه المسائل تشغل الساحة السياسيّة في تونس اليوم. للحديث عنها، التقت “تونس الفتاة” الأستاذ أحمد السافي، عضو المجلس التأسيسي
رغم نزوع فئة غالبة من المجتمع التونسيّ حديثا إلى التديّن، فانّ آفات أخلاقية عديدة ظلّت تنخر جسده بشكل مفارق.. وفي ظلّ تواصل الارتشاء والرشوة وعموم الفساد سائر البلاد
—————-1————— مرتبك، متوتر، مشتت الأفكار و حالم…….. أبحث عنها في كل مكان و في أي مكان…..أتمثل عينيها أمامي و أترك الأحلام تحملني إلى أفق لا ينتهي……في زورق صغير