لعل الشيء الوحيد المفرح..أو المطمئن الى حد الآن في حياتي ..هو أن الحقيقة لا تزال أمامي…لم اكتشفها بعد..لم تعترضني بعد…أعرف أني فى طريقى اليها..أنا محظوظة إذن…فأنا عكس الكثيرين…فإما
بعد أسابيع من السجال حول قضيّة إدراج الشريعة كمصدر للتشريع (البعض يريدها “مصدرا أساسيّا ووحيدا”، ولا أدري كيف يجمعون بين نعتين لا يجتمعان منطقيّا)، وفي اليوم الّذي شهدت
ما انفكّ السيّد الرئيس المنصف المرزوقي يؤكّد في مختلف المناسبات تمسّكه بخيار الوحدة بين تونس و “شقيقاتها” في مستويات مختلفة: حديث عن الاندماج خلال زيارته إلى ليبيا، تأكيد
سئمت الحديث عن الهوية. سئمت الحديث عن النقاب وطول اللحية الشرعية. سئمت الحديث عن القميص الأفغاني يلبسه تونسي ينتعل حذاء رياضيا أمريكياً صهيونياً ماسونياً. و سئمت أيضاً من
يقول لي الصديق علاء أبو عصر من فلسطين: “لست أدري كيف أبدأ كلماتي أو ماذا أخط فيها.. فمضمونها صعب والأبجدية لا توافيها.. فنصها حكاية حب.. ليست بالحبر نكتبها